اقتربت مجموعة «البحرة الأحمر للصلب» من الحصول على قرض دولى من عدة بنوك، فرنسية وسويسرية، لتمويل الرخصة الجديدة لتوسعة مصنع تابع للمجموعة بالسويس، والاعتماد على جزء من التمويل الذاتى. وقال رفيق الضو، العضو المنتدب للمجموعة، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، إن المجموعة حصلت بالفعل على موافقات من بنوك عالمية لتمويل التوسعة المقرر تسليهما بعد أخذ الموافقات الحكومية التابعة لها تلك البنوك. ورفض الضو الإفصاح عن أسماء تلك البنوك أو المبالغ المقررة للتمويل، مشيرًا إلى أن المجموعة لم تخاطب بنوكًا محلية فقط فى ذلك الصدد واستبعد أن تكون مديونيات رجل الأعمال الهارب الدكتور «محمد الجارحى»، شقيق رئيس مجلس الإدارة، جمال الجارحى، سبب امتناع البنوك المحلية عن إقراض المجموعة، مؤكدًا أن المجموعة حصلت على المصنع الذى كان يمتلكه «محمد الجارحى» بالسويس، من مستثمرين أردنيين هما طاهر الطاهر وسمير كرمان، دون وجود مديونيات خاصة بالمصنع. من ناحية أخرى، قالت مصادر مصرفية إن عدة مصانع عاملة فى قطاع الحديد دخلت فى مفاوضات جادة مع البنوك للبحث عن مستثمرين لشرائها للخروج من الأزمة المالية، والتعثر الذى تعانيه بعد أن بلغت مديونيات 6 مصانع منها نحو مليارى جنيه. وأضافت المصادر أن مصنع المصرية للصلب المملوك لآل عطية بالعبور، أحد تلك المصانع المعروضة للبيع.