أعرب النائب اللبنانى أكرم شهيب «كتلة اللقاء الديمقراطى» عن اعتقاده بأنه لا مجال للمخاوف من زيارة الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان إلى إيران مؤخراً، لأنها «زيارة بروتوكولية»، وتأتى فى إطار علاقة دولة بدولة، لافتاً إلى أن المخاوف تتمثل فى تعامل طهران ودمشق مع فئة معينة من اللبنانيين. وقال شهيب فى تصريحات صحفية عقب لقائه أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية أمس إنهما بحثا الوضع فى لبنان بصفة خاصة والوضع العربى بصفة عامة. وأشار رداً على سؤال حول المخاوف من أن تتسبب زيارة الرئيس اللبنانى لطهران فى زيادة الهيمنة الإيرانية على لبنان، إلى أن «الإيرانى» موجود ويستعمل لبنان كساحة وهو موجود من خلال شريحة حزب الله. وأكد النائب اللبنانى أن الوضع السائد فى لبنان حالياً وما يشهده من هدوء هو نتيجة للحوار الدائر فى قصر بعبدا، مشيراً إلى حديث الرئيس اللبنانى عقب زيارته لطهران وتأكيده القرارات الدولية ذات الصلة بالوضع فى لبنان وعلى رأسها القرار 1701. وأوضح شهيب أن هناك خلافاً سياسياً أساسياً فى لبنان فى انتظار الانتخابات النيابية المقبلة، حتى يستطيع الشعب اللبنانى أن يقول كلمته فيما إذا كان يريد لبنان دولة قوية تحمى الجميع أو لبنان الساحة «المستعملة» من المحور الإيرانى السورى.