حولت البورصة المصرية دفتها للصعود بنسبة 0.7٪ بعد هبوطها بداية التداول أمس، متأثرة بارتفاعات البورصات العالمية لدى إغلاقها «الجمعة الماضى». وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على الارتفاع، ليستقر عند 3906 نقاط مع الإغلاق، وكان المؤشر قد بدأ التعاملات على هبوط تجاوز 1% ليصل إلى أقل نقطة له منذ أكثر من 3 سنوات عند 3813 نقطة. ولم تشهد الجلسة ارتفاعات أو انخفاضات حادة لعدم وجود أنباء جوهرية مؤثرة على أسهم بعينها، وتأثرت تعاملات البورصة بتحول الأجانب للشراء والتواجد القوى للمؤسسات التى استحوذت على ما يزيد على نصف التعاملات. وعاد اللون الأخضر «لون الصعود» ليظلل شاشات التداول بعد غياب استمر أكثر من 8 جلسات متتالية، لترتفع أسعار إغلاق 94 ورقة مالية فيما انخفضت أسعار إغلاق 39 ورقة مالية. واتجهت تعاملات العرب للبيع المكثف، فى وقت مالت فيه تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، إلى جانب تحول الأجانب للشراء لأول مرة منذ شهر. وتباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث ارتفعت أسعار أسهم أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء ومجموعة طلعت مصطفى، والعز لصناعة حديد التسليح، بنسب تتراوح بين 0.5% و3% فيما خالفت الاتجاه أسهم المجموعة المالية هيرمس القابضة لتنخفض بنحو 1.3%. كان أكبر الارتفاعات من نصيب أسهم الشرقية الوطنية للأمن الغذائى وبنك الاتحاد الوطنى، والبنك المصرى لتنمية الصادرات، والوادى لتصدير الحاصلات الزراعية، بنسب تراوحت بين 6%، ولم تتجاوز حاجز 12%.