تحولت البورصة للهبوط خلال تعاملات أمس بعد يوم واحد من الصعود رغم التفجيرات الإرهابية بمنطقة الحسين. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على تراجع 2.75% فاقدا 98 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 3473 نقطة، بفعل تأثر السوق بالهبوط الحاد فى البورصات العالمية. خاصة الأمريكية والأوروبية، مع تجدد المخاوف بشأن القطاع المالى، وكان مؤشر البورصة المصرية قد بدأ تعاملات أمس على هبوط تجاوز 3.2%. واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للشراء فى وقت مالت فيه تعاملات المصريين نحو البيع المكثف، واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من نصف التعاملات الإجمالية، التى تجاوزت 500 مليون جنيه، وعاد اللون الأحمر ليظلل شاشات التداول عقب انخفاض أسعار 118 ورقة مالية، مقابل ارتفاع 33 ورقة مالية. وقال متعاملون فى البورصة إن السوق شهدت انخفاضاً خلال تعاملات جلسة أمس، تأثراً بالانخفاضات الحادة فى البورصات العالمية خاصة الأمريكية والأوروبية. وأضافوا أن المستثمرين المصريين والعرب تحولوا للبيع خوفا من اتجاه الأجانب للبيع بفعل هبوط بورصاتهم، مما دفع السوق للهبوط، لافتين إلى أن التعاملات كانت ضعيفة، مما يشير إلى عدم وجود قوى بيعية كبيرة فى السوق.