قالت والدة المشتبه بهما في تفجيري بوسطن، الخميس، إنها متأكدة من براءتهما، وعبرت عن ندمها على الانتقال للعيش في الولاياتالمتحدة. وقالت زبيدة تسارناييف، في مؤتمر صحفي بمخاتشكالا، عاصمة جمهورية داغستان: «نعم أفضل الآن ألا أعيش في الولاياتالمتحدة، لم ذهبت إلى هناك في الأساس؟ لماذا؟ ظننت أن الولاياتالمتحدة ستحمينا، وستحمي أطفالنا، وستكون آمنة لأي سبب ولكن ما حدث كان العكس، أخذت ابني بعيدا عني، وأنا متأكدة من أن ولدي لم يشاركا في أي شيء». وذكرت الشرطة الأمريكية أن شقيقين من الشيشان زرعا قنبلتين في آنيتين للطهي بالضغط وفجراهما قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن 15 أبريل، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 264 آخرين. وقتل المشتبه به تيمورلنك تسارناييف «26 عاما» في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد أيام، وأصيب الآخر جوهر «19 عاما» بجروح، وألقي القبض عليه بعد مطاردة، وهو في حالة طيبة بالمستشفى ووجه إليه الاتهام في جريمتين تصل عقوبتهما القصوى إلى الإعدام. وقال «إنزور» والد الشقيقين، إن «ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية جاءوا إلى داغستان واستجوبوه». وكان «إنزور» يتولى مناصب حكومية رفيعة في جمهورية قرغيرستان السوفيتية السابقة، لكنه عمل في نهاية الأمر في إصلاح السيارات في ولاية ميشيجان الأمريكية. وانفصل الوالدان وعادا إلى داغستان بجنوب روسيا، لكن الأم ظلت في الولاياتالمتحدة حتى يونيو عندما اعتقلتها الشرطة في ناتيك، بولاية ماسوشوستس، واتهمتها بسرقة ملابس نسائية بقيمة 1624 دولارا من متجر. ويتوقع أن يسافر «إنزور» إلى الولاياتالمتحدة لنقل جثمان ابنه الجمعة، 26 أبريل.