تحركت مجموعة من النشطاء السياسيين وأعضاء لجنة الحسيني أبو ضيف، الخميس، في مسيرة من مكان احتفالهم بذكري ميلاده بشارع الميرغني إلى قصر الاتحادية الرئاسي. كان النشطاء تجمعوا بمنطقة مصر الجديدة لإحياء ذكرى ميلاد الشهيد، وذلك في نفس المنطقة التي تلقى فيها الرصاصات التي أدت إلى وفاته حيث قاموا بإضاءة الشموع. ورفع المشاركون أعلام الشهداء وعلى رأسهم الحسيني أبو ضيف وعماد عفت وجيكا، كما قاموا برسم جرافيتي على حائط بآخر الجُمل التي كتبها «أبو ضيف» على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال: «هذه آخر تويتة قبل وصولي للدفاع عن الثورة بالتحرير، وإذا استشهدت لا أطلب منكم إلا إكمال الثورة». وتفاعل المارة خاصة أصحاب السيارات مع الوقفة وقاموا بإطلاق نفير سياراتهم استجابة لإحدى الافتاتات التي رفعها أحد المتظاهرين وكان مكتوبًا عليها «لو انت ضد الإخوان إضرب كلاكس».