رفض رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة «حديد المصريين»، مقارنته برجل الأعمال، أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني «المنحل»، مضيفًا: «لا أرضى أن أحل مكان أحد، فأنا أملك طموحا بالحصول على 25% من إجمالي استهلاك السوق المصرية للحديد، وأتمنى أن يخرج أحمد عز من محنته بالسلامة». وقال «أبو هشيمة» في حوار نشرته صحيفة «الراي» الكويتية على موقعها الإلكتروني، صباح الجمعة: «لم أنتم لجماعة الإخوان أبدًا ولا السلفيين ولا جبهة الإنقاذ الوطني»، واصفًا ما يتردد عن انتمائه لهم ب«شائعات»، مضيفًا: «أنا لن أعزل نفسي، ولا أرفض التعاون مع أناس لانتمائهم لفصيل معين، سواء سياسيًا أو حزبيًا أو دينيًا». وأضاف: «أنا رجل أعمال بيزنس، ولدي علاقات مع كل الناس وهذا الأمر طبيعي، ولكنني أؤكد أنني لم أعمل ولن أعمل في السياسة لأنني أملك الكثير من الطموحات وسأترك السياسة لأهلها». وبسؤاله عن مشروعاته الجديدة، أجاب «أبو هشيمة»: «لابد من الإشارة إلى أننا نعمل حاليًا على بناء مصنعين جديدين للحديد على أن يصبحا جاهزين في عام 2014، وهنا سيبلغ إجمالي المصانع 4 في مدن بورسعيد، والإسكندرية، وبني سويف، والعين السخنة». وتابع: «سيكون هناك تطوير لمصنع بورسعيد مع نهاية شهر نوفمبر المقبل، ليزيد الإنتاج من 7% إلى 25%، وهي تعادل 2.5 مليون طن على مستوى السوق المصرية مع مطلع عام 2014». واعتبر «أبو هشيمة» زيادة استثماراته بعد ثورة 25 يناير يرجع إلى أن مصر تؤمن بأنها «تملك قوة اقتصادية»، مضيفًا: «لذلك قررت أن أزيد الاستثمارات، لأن السوق مفتوحة وتتحمل الزيادة وهناك ارتفاع في طلبات الحديد». وحول استثماراته المشتركة مع رجال أعمال وشخصيات سياسية قطرية، أشار إلى أن محمد بن سحيم آل ثاني، قطري، طلب منه المشاركة، مضيفًا: «نحن نقيم مشروعات جديدة بقيمة 6 مليارات جنيه، منها 4 مليارات لمصانع الحديد، ونقوم بدراسات لإنشاء مصنع للأسمنت بقيمة ملياري جنيه ونأمل أن يكون جاهزًا مع نهاية العام المقبل»، موضحًا أن المشاركة في الاستثمارات كان مخطط لها قبل قيام ثورة يناير. وأضاف «أبو هشيمة»: «قطر تعد من أكثر البلدان التي وقفت معنا بالودائع في البنوك والمساعدات، وهي تساند الشعب المصري وليس لها أي أغراض أخرى، ولا صحة للأقوال التي تظهر أنهم يدعمون الإخوان، إلا أن خلافهم مع النظام السابق ترك أثره في عدم مساعدتنا في الفترة الماضية، ولذلك عادت لمساعدة أبناء الشعب المصري بعد سقوط النظام السابق». وبسؤاله حول قيام «الإخوان» بإبعاد الكثير من الدول عن مصر، أجاب: «الشعب اختار وصندوق الانتخابات قال كلمته، وليس من الضروري أن يكون الاختيار موفقًا، وأريد أن أوضح أن مصر في وضع حرج ولن نستطيع أن نقوم بتغيير الرئيس ولابد من الانتظار حتى نهاية المدة المقررة لرئيس الجمهورية، لكن في نفس الوقت لابد أن يعلم الرئيس أن هناك 90 مليون شخص مسؤولون منه». ودعا «أبو هشيمة» قوى المعارضة لإعمال «صوت العقل» والحوار حتى تستقر مصر. وعن علاقاته العاطفية، قال «أبو هشيمة» في ختام الحوار: «كل ما يدور من حديث حول ارتباطي بحب بعد طلاقي من هيفاء شائعات بعد طلاقي لها، ومنها ارتباطي بابنة أمير عربي، وأنا أؤكد أنها وغيرها أقاويل لا تمت للحقيقة بصلة».