أرسل حزب مصر القوية ملاحظاته لجبهة الإنقاذ الوطني بشأن حوار المائدة المستديرة للتوافق بشأن الوضع السياسي الراهن ليُحدد موقفه من المشاركة فيها من عدمه، وطالبها بأن «يكون الحوار تحت لافتة المعارضة المصرية، ليس حزباً أو جبهة». كما طالب «الحزب»، في بيان له، ظهر الإثنين، جبهة الإنقاذ، بوضع نقاط ترتيبية وإلزامية لجميع الأحزاب يشترك الجميع فى إعدادها قبل المشاركة فى المائدة، مشيرًا إلى أنه في انتظار الرد. ووصف الدكتور محمد عثمان، عضو الهيئة العليا للحزب، حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والتعدي على بعض الإعلاميين ب«تأكيد لغياب الدولة، ولغة القوة هي التي تحكم المشهد». وأكد «عثمان» أن «أي تجاوز للقانون لا بد أن يواجه بحسم من خلال الشرطة المسؤولة عن أمن المواطنين ومن خلال النيابة العامة المسؤولة عن التحقيق مع المتهمين بالتحريض أو الفعل الخارج عن القانون». وقال «أحداث المقطم» فرصة حقيقية كي يراجع جميع المتسببين فيها مواقفهم، حتى لا تحترق مصر بالجميع. وعقب على خطاب رئيس الجمهورية، الأحد، في كلمته الافتتاحية ل«مبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية»، قائلاً: «غير مقبول من رئيس الجمهورية أن يستمر في لغة الاتهامات المرسلة دون ذكر لحقائق محددة بما يزيد الاحتقان، رئيس الجمهورية رئيس للسلطة التنفيذية التي لا ولاية لها على السلطة القضائية، وأي اتهامات لسياسيين أو غيرهم لابد أن تصدر من السلطة القضائية فقط». ودعت جبهة الانقاذ الوطني، في وقت سابق، أربعة احزاب النور ومصر, ومصر القوية والإصلاح والتنمية للمشاركة في المائدة المستديرة، لبحث الأوضاع السياسية الراهنة وكيفية الخروج منها. وأعلن حزب النور، في بيان صحفي، الأحد، الاعتذار عن المشاركة في حوار المائدة المستديرة، التي دعت إليها الجبهة.