أرسل حزب مصر القوية ملاحظاته لجبهة الإنقاذ حول المشاركة فى المائدة فى المستديرة وموقفه منها،وطالب ببعض النقاط الخاصة بشكل الحوار ذاته، والرؤية التى من المفترض أن تكون حوله، فلابد أن يكون الحوار تحت لافتة "المعارضة المصرية"، ليس حزبا أو جبهة، وأيضا من الضرورى وجود نقاط ترتيبية وإلزامية لجميع الأحزاب يشترك الجميع فى إعدادها قبل المشاركة فى المائدة. كما صرح د.محمد عثمان "عضو الهيئة العليا" أن ما يحدث من حصار لمدينة الإنتاج الإعلامي والتعدي على بعض الإعلاميين يؤكد أن غياب الدولة أصبح أمرا واقعا، وأن لغة القوة هي التي تحكم المشهد. وأكد على أن أي تجاوز للقانون لا بد أن يواجه بحسم من خلال الشرطة المسؤولة عن أمن المواطنين ومن خلال النيابة العامة المسؤولة عن التحقيق مع المتهمين بالتحريض أو الفعل الخارج عن القانون. وشدد عثمان على أن الإعلام والكلمة مسؤولية أدبية في توجيه الرأي العام تحتاج لمراجعة من الإعلاميين أنفسهم وذلك من خلال تفعيل ميثاق الشرف الصحفي. كما أشار إلى أن أحداث المقطم تعد فرصة حقيقية كي يراجع جميع المتسببين فيها مواقفهم حتى لا تحترق مصر بالجميع. وقال معقبا على خطاب رئيس الجمهورية في كلمته الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية"غير مقبول من السيد رئيس الجمهورية أن يستمر في لغة الاتهامات المرسلة دون ذكر لحقائق محددة بما يزيد الاحتقان،رئيس الجمهورية رئيس للسلطة التنفيذية التي لا ولاية لها على السلطة القضائية،وأي اتهامات لسياسيين أو غيرهم لا بد أن تصدر من السلطة القضائية فقط". أضاف عثمان:"ما زلنا نؤكد أن رئيس الجمهورية بحكم مسؤوليته السياسية هو من يتحمل مسئولية ما يحدث بالشارع المصري،ولازلنا ندعوه أن يسعى لرأب الصدع وعودة الاستقرار السياسي للشارع المصري.