أرسل حزب مصر القوية، برئاسة د.عبدالمنعم أبوالفتوح، ملاحظاته لجبهة الإنقاذ، حول المشاركة في المائدة المستديرة، وموقفه منها. وطالب الحزب، بتحقيق بعض النقاط الخاصة بشكل الحوار ذاته، والرؤية التي من المفترض أن تكون حوله، وطالب الحزب بأن يكون الحوار تحت لافتة "المعارضة المصرية"، وليس حزباً أو جبهة بعينها، ومن الضروري وجود نقاط ترتيبية وإلزامية لجميع الأحزاب يشترك الجميع في إعدادها قبل المشاركة في المائدة، والحزب في انتظار رد جبهة الإنقاذ. وصرح عضو الهيئة العليا للحزب، د.محمد عثمان، أن ما يحدث من حصار لمدينة ا?نتاج ا?علامي والتعدي على بعض ا?علامين يؤكد أن غياب الدولة أصبح أمراً واقعاً، وأن لغة القوة هي التي تحكم المشهد. وأكد عثمان، أن أي تجاوز للقانون ?بد أن يواجه بحسم من خلال الشرطة المسئولة عن أمن المواطنين ومن خلال النيابة العامة المسئولة عن التحقيق مع المتهمين بالتحريض أو الفعل الخارج عن القانون. وشدد، على أن ا?علام والكلمة مسؤولية أدبية في توجيه الرأي العام تحتاج لمراجعة من ا?علامين أنفسهم وذلك من خلال تفعيل ميثاق الشرف الصحفي، مشيراً إلى أن أحداث المقطم تعد فرصة حقيقية كي يراجع جميع المتسببين فيها مواقفهم حتى ? تحترق مصر بالكامل. وقال عثمان، معقباً على خطاب رئيس الجمهورية، الأحد 24 مارس، في كلمته الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية: "غير مقبول من رئيس الجمهورية أن يستمر في لغة الاتهامات المرسلة، دون ذكر لحقائق محددة بما يزيد الاحتقان، فرئيس الجمهورية هو رئيس للسلطة التنفيذية التي ? و?ية لها على السلطة القضائية، وأي اتهامات لسياسيين أو غيرهم ? بد أن تصدر من السلطة القضائية فقط".