اتهمت ربة منزل طبيبين فى مستشفى قصر العينى بالإهمال، وقالت فى التحقيقات التى أجراها مالك مصطفى، رئيس نيابة مصر القديمة، إنها أجرت عملية استئصال طحال، وعقب خروجها ب4 أيام بدأت تعانى من ارتفاع فى درجات الحرارة وألم شديد فى البطن، وبعد شهرين من التردد على العيادات اكتشفت وجود مقص طبى فى بطنها. أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة، بعرضها على الطب الشرعى. كان العميد ربيع الصاوى، مأمور قسم مصر القديمة، قد تلقى بلاغاً من مديحة عبدالفقى «57 سنة» ربة منزل، اتهمت فيه طبيبين من مستشفى قصر العينى بالإهمال الطبى وترك مقص طبى داخل بطنها أثناء إجرائها عملية جراحية لاستئصال الطحال، وتسببا فى إصابتها بإعياء شديد وتدهور فى حالتها الصحية، وقدمت صاحبة البلاغ أشعة صادرة عن نفس المستشفى تفيد تدهور حالتها الصحية لوجود مقص طبى فى البطن. أحال اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، المحضر إلى النيابة. وقالت الضحية فى التحقيقات إنها دخلت المستشفى فى منتصف أغسطس الماضى لإجراء جراحة لاستئصال الطحال، وبعد 4 أيام من الجراحة شعرت بآلام شديد فى البطن يصاحبها ارتفاع فى درجات الحرارة، توجهت إلى الطبيب الذى أجرى الجراحة، فكتب لها روشتة بمسكنات وخافض للحرارة، وترددت بعدها على العديد من الأطباء وطلب منها أحدهم أشعة على البطن، فقدمت شكوى للدكتور أحمد سامح فريد عميد طب قصر العينى وتوجهت إلى نفس المستشفى الذى تبين من تقريره أن سبب الإعياء وجود مقص طبى داخل البطن، فحملت الأشعة والتقرير وأوراق العملية وحررت محضراً ضد الطبيبين، طالبت فيه باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما وإثبات الحالة.