قرر أيمن ممدوح، رئيس نيابة المنيا الكلية، أمس، حبس 5 مسلمين من المتهمين فى الأحداث الطائفية التى شهدتها قرية نزلة البدرمان التابعة لمركز ديرمواس، الثلاثاء الماضى، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وحبس مسيحى 4 أيام، بعد أن وجه له اتهامات إتلاف كنيسة، وإثارة الفتنة، والتجمهر وإثارة الرعب بين المواطنين وتكدير الأمن العام، فيما أخلى سبيل 17 آخرين، بينهم 5 أحداث. كانت القرية شهدت أحداثاً طائفية أسفرت عن إصابة 4 بينهم مجند، وحدوث تلفيات فى كنيسة، و4 منازل، و6 سيارات، نتيجة إلقاء الطوب والحجارة وإشعال النيران. وأعلن علاء حسانين، عضو مجلس الشعب عن الدائرة عن عقد جلسة عرفية، مساء أمس الأول، حضرها اللواء مصطفى توفيق، مدير أمن أسوان السابق، أحد أعيان القرية، والعمدة أحمد توفيق، والقمص سيرايمون، راعى الكنيسة، تم الاتفاق فيها على الصلح، وتنازل الأقباط عن الشق الجنائى، موضحاً أنه قدم اعتذاراً رسمياً بصفته نائباً عن الدائرة، إلى الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس ودلجا، وإلى كهنة الكنيسة عما بدر من الشباب، لافتاً إلى أن الجلسة انتهت بالاتفاق على استئناف العمل فى منارة الكنيسة. وفى أسيوط، عقد مجلسا كهنة وملى المطرانية اجتماعاً لبحث تداعيات الأحداث التى وقعت فى ديروط، عقب مقتل قبطى على يد مسلمين، على خلفية إقامة نجله علاقة غير شرعية مع فتاة مسلمة وتصويرها فى أوضاع مخلة.