أعلن أيمن نور، الرئيس الأسبق لحزب الغد، عن بداية المرحلة الثانية من حملة «طرق الأبواب»، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: «إن البرادعى مرشح افتراضى، أما أنا فمرشح حقيقى، وإنه حال توافق القوى السياسية على اختيار البرادعى فسوف ألتزم وأنسحب من الترشح». وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، أمس الأول، فى منزله بحى الزمالك، إنه أثناء زيارته لمحافظة بورسعيد تحدث عن إمكانية زيارة محافظة شمال سيناء، وتابع: «بعد 5 دقائق جاءنا الرد، باتصال تليفونى من إحدى الجهات الأمنية للاستفسار عن جدول الزيارة لبورسعيد، وفى نهاية المكالمة قام بتهديدى قائلاً: (لو فكرت تزور شمال سيناء يبقى بتلعب بالنار، والنار ممكن تحرقك، ومش مسؤولين لو بلطجى ضربك بمطوة وإنت ماشى فى الشارع). ولفت نور إلى أنه سوف يتقدم اليوم بطلب إلى وزارة الداخلية لعقد 10 مؤتمرات جماهيرية، تبدأ بميدان التحرير والمحافظات، وحال رفضها سيعتبر الأمر استخداماً لقانون الطوارئ ضد الأحزاب، وهو ما يتعارض مع تصريحات النظام بأن هذا «الطوارئ» موجه ضد تجار المخدرات والإرهابيين. وكشف نور عن تلقيه دعوتين للقاء جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى: الأولى من قيادة أمنية كبيرة عقب الإفراج عنه، عرض عليه تسوية أزمته القانونية، وأكد له أن أمين السياسات فوجئ بسجنه، وليست له صلته بالأمر، وأنه إصلاحى، وتابع نور: «طلبت منه أن يشير جمال مبارك إلى المفسدين أولاً، إذا كان إصلاحياً وبعدها نلتقى». أما المرة الثانية فكانت فى شهر رمضان الماضى، عندما التقى بأحد أعضاء الأمانة العامة للحزب الوطنى فى أحد فنادق الإسكندرية، وأوضح خلالها أن جمال مبارك كان فى دافوس، أثناء القبض عليه، واتصل بالجهات المسؤولة ولم يكن راضياً عن القرار. وتابع نور: «احترمته واحترمت رغبته فى اللقاء، ولم أعلن عنها من قبل، ولكن رفضت لأنهم طلبوا أن يكون اللقاء سرياً، ولكن بعد أن وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل فلن أستطيع السكوت». وفى سياق آخر، قال نور: «إن الدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، أمامه فرصة واحدة لخوض انتخابات الرئاسة من خلال حزب سياسى، وهى أن يتم تعديل المادة 76 من الدستور، الخاصة بترشيح رئيس الجمهورية، وإذا أجمعت القوى الوطنية على أن يكون البرادعى مرشحاً توافقياً لها، فليس أمامى سوى الالتزام والانسحاب من الترشح». وأوضح نور أن «البرادعى» مرشح افتراضى ومازال حالة احتجاجية، يروج لها الشعب على أنها أمل، أما أنا فمرشح حقيقى، ولدى رصيد فى الشارع المصرى بحسب كلامه. وعن تراجع شعبيته، قال: «أنا محترف عمل سياسى والشعبية (كِرف) يصعد ويهبط». وقال: «لدى أساليب أخرى ومفاجآت مذهلة وقاطعة فى مسألة الترشيح لن أعلن عنها الآن، ولدينا حجج أخرى قد تحرم من يتم بذل الجهد الآن من أجل ترشيحهم». فيديو عودة البرادعى على الرابط التالى: http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/el-baradei-returns