تجددت أحداث الشغب بين مسلمين وأقباط فى مركز ديروط بأسيوط، أمس، على خلفية مقتل قبطى «61 سنة»، الأحد الماضى، بسبب إقامة ابنه علاقة غير شرعية مع فتاة مسلمة، وحطم عدد من شباب المسلمين نوافذ كنيسة مطرانية ديروط، وإحدى كنائس قرية المحمودية، وعدداً من المحال والصيدليات والعيادات فى قرية أبوجبل، ذات الأغلبية القبطية. وتبادل عدد من الشباب المسلم رشق الحجارة مع مسيحيين، فور علمهم بقرار نيابة مركز ديروط استمرار حبس المتهمين الأربعة 15 يوماً، وأطلق عدد من أهالى المتهمين أعيرة على سيارة الشرطة التى تقل المتهمين أسامة ممدوح، ومحمد محيى، وأشرف محمود، وأحمد عبدالحميد، دون وقوع إصابات، وانتشرت قوات من الأمن المركزى فى الشوارع وفرضت حظر التجول فى القريتين. وقال القمص إبرام، سكرتير مطرانية أبنود، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» إن عدداً من الكنائس تعرض لاعتداءات وتعرض بعضها للتلف، موضحاً أن أجهزة الأمن طلبت من المسيحيين عدم الخروج من منازلهم. وأكد مصدر أمنى أن الأحداث محدودة وفردية، وتمت السيطرة عليها، لافتاً إلى أنه لا توجد إصابات، ويجرى الآن تحديد التلفيات التى حدثت فى الكنائس والمحال التجارية، مشيراً إلى أن سبب الأحداث هو تناثر شائعة عن وجود الشاب المسيحى ملاك فاروق هنرى، ابن المجنى عليه داخل سيارة الشرطة، مما دفع عدداً منهم لإطلاق الأعيرة النارية عليها.