انطلقت رسميًا أمس، الحملة المصرية ضد التوريث «مايحكمش»، فى غياب الأمن وممثلى أحزاب المعارضة الرئيسية «الوفد والتجمع والناصرى» ومشاركة جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الشخصيات العامة والحزبية. واختارت الحملة الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة منسقًا عامًا للجنة التحضيرية لصياغة البيان التأسيسى، الذى من المنتظر الإعلان عنه الأسبوع المقبل. من جانبه، وصف الدكتور حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية، الحملة بأنها انطلاقة جديدة لتحديد مستقبل مصر، نافيًا أن تكون ضد شخص جمال مبارك وإنما تم تدشينها لتكون ضد السياسات التى انتهكت حق الشعب فى اختيار من يحكمه، وقال: القضية ليست قضية إسقاط توريث لأنه فى حد ذاته لن يقيم مستقبلاً لمصر ولأننا لسنا فى ثأر شخصى مع الرئيس أو نجله. كان من أبرز المشاركين الدكتور عبدالجليل مصطفى عن حركة 9 مارس، والدكتور محمد الأشقر عن «مهندسون ضد الحراسة»، والنواب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، وفريد إسماعيل «إخوان»، وعصام الإسلامبولى، المحامى، ومحمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية «تحت التأسيس»، ومن حركة «كفاية» حضر جورج إسحق وعبدالحليم قنديل والدكتورة كريمة الحفناوى، ومحمد الدماطى عن نقابة المحامين.