أطلق الداعية الإسلامى الشهير عمرو خالد، المبعد عن مصر منذ عدة أشهر، برنامجاً جديداً بعنوان «المرحلة الرابعة من صناع الحياة» على موقعه الإلكترونى، أمس الأول، وقام بتصوير الحلقة الأولى فى قلعة موسى فى لبنان السبت الأخير من شهر سبتمبر، وأصر على بثها على موقعه الإلكترونى فقط، فى ظل وجود دعاية محدودة على الإنترنت للبرنامج الجديد، الذى يبث حلقة أسبوعية جديدة منه كل سبت، بلغت مدة الحلقة الأولى نحو 50 دقيقة، تم تصويرها بالكامل خارجيا، استعرض فيها خالد ذكريات مشروع «صناع الحياة»، الذى بدأ فى فبراير عام 2004، وسرد إنجازات مشروع «صناع الحياة» طوال الأعوام السابقة، واستعرض الخطوط العريضة للمشروع الجديد الذى اختص به المتطوعين الذين يحملون اسم «صناع الحياة» فى جميع أنحاء العالم. ورفض عمرو خالد تسمية الحلقة الأولى، وأصر على تسميتها ب«اللقاء الأسبوعي» بصناع الحياة، وعلل «خالد» عدم إذاعة البرنامج على الفضائيات بقوله: «صحيح إحنا بنصور خارجى وبنبذل فيه مجهود، لكن الفرق بين البرنامج واللقاء هو أن الأول لابد أن يذاع تليفزيونيا ويكون ترفيهيا، وهو ما كان موجودا فى المراحل الثلاث الأولى من صناع الحياة، أما اللقاء فهو ضرورى لكل المتطوعين فى صناع الحياة ولابد أن يحصل جميعهم على الدورات التدريبية، أما سبب عدم إذاعته على الفضائيات فيرجع إلى أن مشاهد الفضائيات يحتاج أن يشاهد موضوعا عاما، لكن الحملة هذه المرة تخص صناع الحياة بمفردهم، والنقطة الثالثة والمهمة أن اللقاء الأسبوعى لن تبنى عليه مشروعات عملية، أى أننى لن أحدد لكم مشروعا معينا فى شارع أو منطقة لكننى أدعم قيمة العمل الجماعى بين صناع الحياة ليقوموا بذلك فى جمعيات صناع الحياة». وتشمل الدورة التدريبية التى يعدها خالد لصناع الحياة 18 مهارة أساسية، تتنوع بين العمل الجماعى وإمكانية قيادة الآخرين، وأبرز تلك المهارات، كما حددها بكيفية كسب قلوب الناس، فن الحوار والنقاش، مهارات القائد أو فريق القيادة، اتخاذ القرار، التشاور وآداب التشاور داخل فريق العمل، معنى المسؤول أو القائد فى العمل التطوعى، كيف تكون قائداً متميزاً، طرق إدارة الخلاف، التأثير والتحضير للمجموع، التعامل مع المخطئين وأنواع الخطأ، التكنولوجيا فى العمل التطوعى وأثرها على المجموع، التعامل مع المال وإدارة الميزانيات المالية، التعدد الثقافى والعرقى والدينى، واختتم تلك المهارات التدريبية بالتركيز على قيمة أن «صناع الحياة» ليست جماعة أو حزبا. من ناحية أخرى، تم تحويل اسم برنامج «المجددون» الخاص بعمرو خالد إلى جمعية خيرية مشهرة برقم 7666 لسنة 2009، وهو البرنامج الذى يستهدف عمل تليفزيون الواقع لاختيار دعاة جدد، وسبق إيقاف العمل فيه منذ عدة أشهر بعد أن كان مقررا إذاعته على إحدى القنوات الفضائية، وظهر العديد من المتطوعين من الجمعية خلال الأسابيع الماضية فى عدد من المراكز التجارية «المولات» والأندية مثل سيتى ستارز، وقاموا بتوزيع ملصقات دعائية تعريفية بالجمعية مع إمكانية ملء استمارات للمشاركة، واستغل المتطوعون أسئلة الجمهور حول البرنامج فقاموا بالترويج لفكرته مع وعود بأن يرى البرنامج النور قريبا.
