يستعد الداعية عمرو خالد لتحويل موقعه الإلكترونى إلى فضائية إلكترونية أو «يوتيوب» مصرى من خلال بث عدد أكبر من البرامج له ولغيره عبر الموقع الإلكترونى. ويعكف على الانتهاء من الشكل الجديد للموقع الذى ينطلق خلال شهر مايو المقبل مع انتهاء برنامجه «مجددون». بدأ اهتمام الداعية بالموقع الإلكترونى يزداد لتعويض غيابه عن مصر، حيث بدأ بإذاعة برنامج «صناع الحياة» – المرحلة الرابعة منذ سبتمبر الماضى - وعن الهدف من البرنامج الذى يبثه إلكترونيا، قال: «إن اللقاء الأسبوعى لن تُبنى عليه مشروعات عملية، أى أننى لن أحدد لكم مشروعا معيناً فى شارع أو منطقة، لكننى أبنى قيمة العمل الجماعى بين صناع الحياة». وأكد خالد فى بداية برنامجه أن اللقاءات على الموقع تشمل دورة تدريبية لتطوير 18 مهارة أساسية تتنوع بين العمل الجماعى وإمكانية قيادة الآخرين، وأبرز تلك المهارات كما حددها الداعية هى: كيفية كسب قلوب الناس، وفن الحوار والنقاش، ومهارات القائد أو فريق القيادة، واتخاذ القرار داخل الفريق، والتشاور وآداب التشاور داخل فريق العمل، ومعنى المسؤول أو القائد فى العمل التطوعى، وكيف تكون قائداً متميزاً، وطرق إدارة الخلاف، والتأثير والتحضير للمجموع، والتعامل مع المخطئين وأنواع الخطأ، والتكنولوجيا فى العمل التطوعى وأثرها على المجموع، والتعامل مع المال وإدارة الميزانيات المالية، والتعدد الثقافى والعرقى والدينى، والتركيز على قيمة أن صناع الحياة ليست جماعة أو حزباً. وأخذ البرنامج فى حلقتيه الأخيرتين منحى جديدا فى توظيف طاقات المتطوعين من شباب صناع الحياة فى تطوير موقع عمرو خالد وتحسين موقعه على محرك alexa وليحتل مراتب متقدمة تدفعه ليكون ضمن أفضل 10 مواقع عالميا، وقسم البرنامج المتطوعين إلى 5 ورش أساسية هى: ورشة تطوير المنتدى، ورشة تحسين الترتيب على موقع أليكسا، ورشة تطوير الموقع، ورشة تقنية، وورشة لمتابعة المواقع الأخرى، وأسند «خالد» إدارة الورش إلى السودانى فارس النور المشارك ضمن متسابقى برنامجه «مجددون». عمرو خالد سبق أن أطلق عدة برامج على موقعه الإلكترونى لتحسين ترتيبه من حيث عدد الزيارات أو مدة بقاء الزائر على الموقع الإلكترونى وهو المعيار الذى يعتبره موقع (أليكسا) ضمن المعايير التى تجعل الموقع يحصل على ترتيب متقدم، فقدم 16 حلقة من «صناع الحياة – المرحلة الرابعة»، تم تصويرها فى لندن والولايات المتحدة ولبنان. وقام خالد بنقل الشركة المسؤولة عن الموقع الإلكترونى بدلا من الشركة المصرية التى كان خالد يعتمد عليها إلى شركة bempower ومقرها فى لبنان لتسهل عليه عملية متابعة الشركة. ويسعى خالد لتقديم خدمات اجتماعية عبر موقعه الإلكترونى لضمان زيادة زواره خلال المرحلة المقبلة.