توجه زعماء سياسيون ورياضيون أوليمبيون اليوم بالتهنئة لمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، بعد اختيارها مقرا لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية عام 2016، لتكون المرة الأولى التى يتوجه فيها الحدث الرياضى الأكبر فى العالم إلى قارة أمريكا الجنوبية. وأكد روبرت جيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكى فى تصريحات من داخل الطائرة الرئاسية التى أقلت باراك أوباما العائد إلى الولاياتالمتحدة من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، التى شهدت التصويت على اختيار المدينة الفائزة- أكد أن الرئيس الأمريكى «محبط» على الرغم من تأكيد شعوره بالرضا «المطلق» بعد دفاعه عن ترشيح مدينة شيكاغو التى أقصيت من الجولة الأولى للتصويت. وبعث الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ب«تهانيه الحارة» إلى ريو دى جانيرو بعد اختيارها مقرا لأوليمبياد 2016 ، متفوقة على شيكاغو ثم طوكيو وأخيرا مدريد. وقال لاعب التنس الإسبانى رافائيل نادال، المصنف الثانى عالميا: «علينا ألا نفقد الروح. كنا قريبين للغاية فى المرحلة النهائية، والآن علينا مساندة الملف والمنظمين أكثر من أى وقت مضى. نعرف أن واحدا فقط يفوز وللأسف لم يكن نحن. على أى حال لابد من مواصلة الكفاح». أما جاك روج، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية فقال: «ملف ريو دى جانيرو كان ممتازا، لكن القيمة المضافة له تمثلت فى الذهاب إلى قارة لم تكتشف بعد». وأعرب الرئيس البرتغالى أنيبال كافاكو سيلفا عن تهانيه لنظيره البرازيلى لولا دا سيلفا قائلاً: «أود أن أعرب لفخامتكم ولكل الشعب البرازيلى باسمى وباسم الشعب البرتغالى عن تهانينا الحارة. البرتغال تتشارك الفخر مع الشعب البرازيلى الشقيق». أما الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز فقال: «بداية أود تحية البرازيل.. سأطلق توقعاً وأقول إن فنزويلا ستفوز فى مسابقة كرة القدم فى تلك الأوليمبياد. هل تصدقون هذا؟». من جانبه، قال كارلوس أوسوريو، السكرتير العام لملف ترشيح ريو دى جانيرو، إن «أوروبا وأمريكا تقدمتا بملفين (مدريد وريو) وقد تأهلا إلى المرحلة النهائية. لكن الدور جاء على أمريكا الجنوبية. إننا سعداء وممتنون». وقام رئيس باراجواى فرناندو لوجو بالاتصال بنظيره البرازيلى لولا دا سيلفا لتهنئته، وقال: «لقد اتصلنا به. إنه يشعر بسعادة كبيرة». كما أعربت الرئيسة التشيلية ميشيل باشليه عن سعادتها بفوز المدينة البرازيلية، قائلة: «يا لسعادتنا بفوز البرازيل».