أكد الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا أن «مدريد قد تكون أخطر خصوم ريو دى جانيرو» فى المرحلة الأولى من عملية التصويت المقررة لاختيار المدينة، التى ستنول شرف تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية 2016. وقال الرئيس البرازيلى خلال تصريحات صحفية أدلى بها على هامش زيارته الرسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس: «إن العائلة المالكة الإسبانية قد تمارس سحرها على بعض الدول اللاتينية»، إلا أنه أعرب عن اقتناعه بأن هذه الدول ستصوت لصالح البرازيل بالأغلبية. وأشار لولا فى مؤتمر صحفى عقد قبيل الاجتماع مع نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى: «لا يمكننا أن ندع تنظيم الأوليمبياد محصورًا على الدول الغنية». وشدد الرئيس البرازيلى على أن بلاده هى الوحيدة من بين أكبر عشرة اقتصادات بالعالم، التى لم تنظم أى دورة أوليمبية، مشيرًا إلى أنه فى حال فوزها بتنظيم هذا الحدث الرياضى المهم، فإنها ستصبح أول دولة من أمريكا اللاتينية تنال هذا الشرف فى التاريخ. وتتنافس مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية مع كل من طوكيو اليابانية، وشيكاغو الأمريكية، فضلاً عن مدريد الإسبانية، لاستضافة أوليمبياد 2016، وهو الأمر الذى يتم حسمه فى الاقتراع المرتقب إجراؤه فى أكتوبر المقبل بكوبنهاجن.