اعتصم نحو 1200 عامل فى الشركة المصرية للمعدات التليفونية فى منطقة المعصرة، أمس، بمقر الشركة فى محافظة حلوان، احتجاجاً على عدم حصولهم على راتب شهر سبتمبر الماضى، ومنحة عيد الفطر المبارك بواقع 400 جنيه لكل عامل، إلى جانب عدم حصولهم على العلاوة الاجتماعية بنسبة 10٪ من الأجر اعتباراً من يوليو الماضى. طالب صلاح هيكل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية، الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وعائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، وحسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، بسرعة التدخل لتحقيق مطالب العمال ووقف إجراءات التصفية التى يخطط لها مجموعة من المستثمرين المالكين لنسبة 70٪ من الأسهم، حيث تمتلك الشركة المصرية للاتصالات نسبة 10٪، والبنك الأهلى 10٪ واتحاد العمال المساهمين النسبة المتبقية وهى 10٪. قال محمود صبيح، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، إن العمل بالشركة متوقف منذ شهرين، ويسعى المستثمرون إلى «تصفية الشركة وتشريد العمال، تمهيداً لبيع أراضى الشركة المقدرة مساحتها ب14 فدانا على كورنيش النيل فى المعصرة، بدعوى عدم توفير سيولة مالية لتطويرها، فى حين أن الشركة حققت حجم مبيعات فى الأعوام من 2000 إلى 2006 نحو 2 مليار جنيه تم توريدها للشركة المصرية للاتصالات.