أكد مستوردون ومنتجون للحوم والدواجن، أن تفشى مرض أنفلونزا الخنازير فى العالم سيدفع أسعار اللحوم والدواجن والأسماك، إلى الارتفاع، لافتين إلى أن المستهلكين فى أوروبا وأمريكا وجنوب آسيا يعتمدون فى استهلاكهم اللحوم الحمراء على الخنازير بنسبة قد تصل إلى 70٪. وقالوا: إن تفشى الوباء سيعنى تحول هؤلاء المستهلكين إلى بدائل لحوم الخنازير ومن بينها اللحوم الحمراء المنتجة من باقى الحيوانات والدواجن والأسماك، الأمر الذى قد يخلق طلباً مضاعفاً عليها تدفع أسعارها إلى الارتفاع. وقال حمدى النجار، رئيس الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية: إن إعلان منظمة الصحة العالمية رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة الخامسة من 6 درجات يثير القلق ويؤثر على أسعار البدائل فى السوق العالمية، وأن مصر لديها فجوة فى اللحوم الحمراء تتم تغطيتها عن طريق الاستيراد من عدة دول منها البرازيل والأرجنتين والهند وبعض الدول الأفريقية إذا كان الموقف الوبائى للأمراض الحيوانية يسمح بالاستيراد منها، وبالتالى إذا ارتفعت أسعار الدواجن واللحوم المستوردة، فإن الارتفاع سيظهر فى الداخل ويؤثر على المستهلك، داعياً إلى إيجاد حل لمشكلة ذبح الخنازير وأنه لا توجد طاقة تخزينية كافية لها فى ثلاجات التخزين. وطالب أحمد صقر، عضو مجلس إدارة غرفة الإسكندرية، بضرورة الإسراع فى حسم موقف الحكومة من استيراد الدواجن وتخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية عليها، تحسباً لأى سيناريو قد يؤدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن عالمياً.