سقوط شجرتين أمام السفارة الصينية فى الزمالك تسبب فى حالة من الذعر بين أهالى المنطقة، حيث اعتقدوا أنها بداية لمذبحة جديدة للأشجار، خاصة مع تساقط عدد كبير من أشجار المنطقة بفعل عدم رعايتها وكونها ترجع إلى عصر الخديو إسماعيل. واتهم عدد من سكان المنطقة السفارة الصينية بقطع الأشجار حولها، وقالت ماجدة داوود أحد سكان شارع محمد أنيس الذى شهد الواقعة: «اعتدنا مشهد سقوط الأشجار، دون أن يهتم أحد بأسبابه، ومن يومين ابنى كان هيروح ضحية، بعدما وقعت شجرة على عربيته، كما سقطت شجرة أخرى على سور مدرسة الزمالك الإعدادية الثانوية، مما تسبب فى تصدع السور»، وطالبت ماجدة بضرورة الكشف المبكر على الأشجار وإزالة التالف منها أولاً بأول حتى لا تعرض حياة السكان للخطر. مصدر فى السفارة الصينية رفض ذكر اسمه نفى وجود أى علاقة بين السفارة وبين قطع الأشجار فى المنطقة أو تساقطها، وقال: السفارة قطعت شجرة واحدة فقط، كانت تهدد سور السفارة وأحد مبانيها، وتم ذلك بعد أن حصلنا على ترخيص من الحى، ولا توجد أى مسؤولية قانونية علينا، وقد دفعنا اتهام السكان بأننا وراء قطع الأشجار إلى ترك شجرة ثانية كانت تهدد سور السفارة أيضاً حتى سقطت وحدها، وطالبنا الحى بالتحقيق فى الواقعة واقتراح آلية للسيطرة على سقوط الأشجار فى المنطقة.