هدد سائقو هيئة النقل العام بالبدء فى إضراب جديد عن العمل بمختلف الجراجات يوم السبت المقبل، بالتزامن مع بدء العام الدراسى، وذلك احتجاجاً على عدم تنفيذ القرارات التى سبق وتم الإعلان عنها خلال اعتصامهم الشهر الماضى، مؤكدين استمرار جمعهم توقيعات لإنشاء نقابة مستقلة لهم، فيما اتهم جبالى محمد جبالى، رئيس نقابة العاملين بالنقل البرى من وصفهم ب«بعض القلة المأجورة» «بالتحريض على الإضراب». وجدد السائقون مطالبهم بزيادة رواتبهم والحوافز ودفع التأمينات الاجتماعية المتأخرة، وعدم تحميلهم قيمة المخالفات المرورية التى تحرر بسبب الأعطال المتكررة للأتوبيسات فى الطريق، والناتجة عن الحالة السيئة التى وصلت إليها سيارات الهيئة، والتحقيق فى العديد من «المخالفات التعسفية» التى تحرر ضدهم، مشيرين إلى أن عدداً من السائقين أقاموا دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية بعد أن وصلت إحدى المخالفات المحررة ضد زميل لهم إلى أكثر من 10 آلاف جنيه. وقال أحد المهددين بالإضراب – طلب عدم ذكر اسمه - إن السائقين أصابتهم حالة من الضيق الشديد بعد شعورهم بتعرضهم لعملية «خداع» من قبل المسؤولين، الذين وعدوهم بتلبية معظم طلباتهم، وأنه بناء على تلك الوعود فضوا اعتصامهم السابق، بعد أن تم إصدار قرارات برفع نسبة السائقين من الإيرادات إلى 8%، ورفع بدل وجبة المحصل والسائق إلى 120 جنيهاً عن 20 يوم عمل. ومن جانبه، قال جبالى محمد جبالى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البرى، إن «قلة مأجورة» فى هيئة النقل العام هى التى تدعو السائقين للإضراب.