شهدت أولى جلسات محاكمة سيدة الأعمال هدى عبدالمنعم، الملقبة بالمرأة الحديدية، أمام محكمة جنايات القاهرة لاتهامها ونائبها بالاستيلاء على 5 ملايين دولار من 4 بنوك مصرية قبل ربع قرن تقريباً، مشادة بين النيابة والدفاع حول استمرار حبسها، وظهرت المتهمة خلال الجلسة أمس أمام وسائل الإعلام وهى ترتدى ملابس السجن البيضاء، أودعها حرس المحكمة قفص الاتهام، وحضر شريكها المتهم الثانى سيد عسكر الذى قضى مدة العقوبة التى كانت مقررة عليه 3 سنوات. تحدثت هدى عبدالمنعم لهيئة المحكمة ووسائل الإعلام، وأكدت أنها سددت كل المبالغ التى حصلت عليها قبل سفرها إلى الخارج، وقالت: «مازلت مؤمنة بجدوى عودتى إلى مصر، رغم حبسى، ولم أهرب كما قالوا.. ولكن توجهت إلى السعودية لأداء العمرة ومنها سافرت إلى اليونان». وأكدت النيابة العامة تورط المتهمين فى الاستيلاء على أموال البنوك عن طريق تزوير خطابات الضمان بالاشتراك مع متهم آخر مجهول، ورد الدفاع بأن موكلته سددت مديونياتها، وطالب بإخلاء سبيلها، وهو ما اعترض عليه ممثل النيابة وطالب باستمرار حبسها. وحدثت مشادة كلامية بين الدفاع والنيابة، أنهاها رئيس المحكمة المستشار جمال القيسونى بتأجيل القضية لجلسة 21 نوفمبر المقبل، بعد فض الأحراز فى القضية.