قال التليفزيون الرسمى إن الزعيم الأعلى، على خامنئى، اتهم الغرب بالتآمر على الجمهورية الإسلامية، واستبعد إمكانية نشوب صراع عسكرى. ولم يشر خامنئى إلى النزاع النووى مع الغرب لكنه ركز علتى ما ترى إيران أنه تورط غربى فى الاضطرابات التى اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها فى يونيو. من ناحيتها، اتهمت الإيرانية، شيرين عبادى، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003، بريطانيا ب«الصمت تجاه قمع المعارضة فى إيران» مقابل الحفاظ على المحادثات بشأن البرنامج النووى للنظام الإيرانى. ونشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تصريحات للمحامية المتخصصة فى حقوق الإنسان تقول فيها إن مخاوفها تحققت عندما تجاهلت لندن ما قام به الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد من «قمع» للمتظاهرين فى إيران. من جهة أخرى، قادت المخرجة الإيرانية، هنا مخملباف، المؤيدة لمرشح المعارضة مير حسين موسوى، مظاهرة احتجاجية فى إسبانيا مرتدية الوشاح الأخضر. وشارك فى المظاهرة تضامناً مع الحرية والديمقراطية والسلام فى إيران، أعضاء لجنة تحكيم المهرجان. وقالت مخملباف إنها لا تريد قنبلة نووية بل تريد السلام والديمقراطية، وتعارض سياسات نجاد التى «ستزج بنا فى الحروب». ووجهت هنا من سان سباستيان رسالة إلى الأممالمتحدة حيث يشارك نجاد فى اجتماعات دورة الجمعية العامة الحالية قائلة «ضيفكم هو قاتل ندى».