حدد عدد من النشطاء السياسيين يوم 6 أكتوبر المقبل موعدا للإعلان عن تأسيس ما يسمى «جبهة مواجهة التوريث». ودعا الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أحد مؤسسى الجبهة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى مدينة المنصورة فى الدقهلية أمس الأول، جماعة الإخوان المسلمين للانضمام إلى الجبهة بقوله: «إننا نقدر الإخوان لأنها جماعة لها تاريخ ودفعت ثمنا ضخماً من أجل أفكارها، ونختلف معها فيما يخص دولتنا المدنية وحقوق المرأة والأقباط، لكنها أعلنت مؤخراً، من خلال المهندس أحمد محمود، نائب السويس، أنها تقدم الدولة المدنية والديمقراطية على الدولة الإسلامية، وبالتالى زال بيننا جزء كبير من الخلاف». وأعلن «نور» عن عزمه السفر لأمريكا منتصف نوفمبر المقبل، للقاء شخصيات مهمة فى الإدارة الأمريكية، إضافة إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور أحمد زويل، وبعض المصريين الذين «لفظهم النظام». من جانبه، طالب أحمد سعد، سكرتير لجنة حزب الغد - جبهة موسى مصطفى موسى - فى الدقهلية برحيل نور بقوله: «نحن ممثلون عن أعضاء حزب الغد الشرعى فى المحافظة ونطالبك بالرحيل لأنك شخص غير مرغوب فيه، ولا تمثل حزب الغد فى أى شىء». على صعيد متصل، أعلن عبدالحليم قنديل، المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، أمس، أن الحركة بدأت اتخاذ خطوات لملاحقة جمال مبارك، الأمين العام المساعد فى الحزب الوطنى، أمين السياسات، قضائياً فى اتهامات تتعلق بمصادر ثروته، وانتحاله صفات سياسية ليست له، عبر قيامه بأدوار سياسية دون سند دستورى أو تشريعى. وقال قنديل فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إن الحركة شكلت لجنة قانونية لوضع تصور للآليات والسبل القانونية التى سيتم اتباعها لتوجيه الاتهامات رسمياً لنجل الرئيس. وأوضح قنديل أن الحركة تعتزم مطالبة مبارك الابن بتقديم إقرار ذمة مالية للكشف عن مصادر ثروته، وإبلاغ الأجهزة الرقابية الرسمية ومدها بالمعلومات والوثائق الموجودة لدى الحركة، والتى قدرت ثروته بنحو 750 مليون دولار. وعلق جورج إسحق، المنسق العام الأسبق للحركة، على تصريحات قنديل بقوله إن الأخير أدلى بها دون الرجوع للحركة، كما أن اللجنة التنسيقية للحركة لم تجتمع لمناقشة هذا الموضوع على الإطلاق.