استغل الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرب أحد الملاعب من الفندق الذى يقيم به فى نيويورك، للعب مباراة كرة سلة والاسترخاء، قبل بدء أسبوع حافل بالقمم التى تعد بمثابة اختبار لسياساته الخارجية تجاه قضايا السلام فى الشرق الأوسط والملف الإيرانى والتغير المناخى والأزمة الاقتصادية. وتوجه أوباما، مصحوباً بحراسة أمنية شديدة، أمس الأول، سيراً على الأقدام إلى كنيسة سان بارتولومى، القريبة من الفندق، بعد أن علم بوجود ملعب كرة سلة مغطى ملحق بها، ورافق الرئيس الأمريكى، الذى ارتدى ملابس رياضية سوداء وقبعة فريقه المفضل للبيسبول «شيكاغو وايت سكوكس»، مساعده الشخصى ريجى لاف. وفى نهاية المباراة، التى لم يحضرها أى من وسائل الإعلام، لم يكشف أى من اللاعبين الفائز فيهما، وقال لاف مازحا: «إذا ما أجبت عن أسئلة الصحفيين، فإن روبرت جيبس (الناطق باسم البيت الأبيض) سيقتلنى». ويشارك أوباما الذى يواجه جدول أعماله الداخلى معارضة شرسة بأول جمعية عامة للأمم المتحدة خلال عهده فى نيويورك، وسينتقل بعدها إلى مدينة بيتسبرج حيث سيشارك بأول قمة دولية كبرى لمجموعة العشرين للدول المتقدمة والنامية. وبين اجتماعات الأممالمتحدة، من المقرر أن يعقد أوباما قمما ثنائية مع قادة الصين وروسيا واليابان ومحادثات ثلاثية الأطراف مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، ورغم أن أوباما يحظى بشعبية كبيرة خارج بلاده إلا أن عليه ترجمة نواياه الحسنة إلى سياسات خارجية ناجحة.