تقرير نشرته إحدى الشركات كشف عن أن حجم سوق الشيكولاتة فى مصر يصل إلى 780 مليون جنيه سنوياً ويصل معدل النمو السنوى إلى 18٪ مما يدفع الشركات إلى زيادة إنتاجها، خاصة أن السوق المصرية تستوعب المزيد. وأصدرت إحدى شركات الشيكولاتة كتيباً عن السوق فى مصر ذكرت فيه أن هناك 3 فئات رئيسية للشيكولاتة فى السوق المصرية: الأولى هى «القوالب» ثم الشيكولاتة المحشية والمنتج الأخير «الويفر». ورصدت الشركة تطور الاستهلاك من كل نوع، وقالت إن زيادة الاستهلاك من الشيكولاتة القوالب فى الصدارة حيث ينمو بمعدل 18٪ سنوياً يليها استهلاك الويفر بنسبة 17٪. من جانبه، قال شريف عبدالخالق مستثمر فى مجال الحلويات بالعاشر إن صناعة الشيكولاتة واحدة من أقدم الصناعات وهناك العديد من المصانع تعمل فيها ولكنها تعتمد على استيراد جميع المدخلات عدا السكر، مشيراً إلى أن هذه الصناعة تشبه تجميع السيارات والذى يعتمد على تجميع الأجزاء وليس الصناعة. وأضاف أن السوق المصرية للشيكولاتة لها سمات خاصة، حيث إن المستهلك المحلى يفضل زيادة معدل السكر فى الشيكولاتة على عكس المستهلكين فى الخارج سواء فى الدول العربية أو الأجنبية الذين يفضلون السكر أقل. ونفى عبدالخالق زيادة معدل الاستهلاك من الشيكولاتة خلال فترات الأعياد فى مصر على عكس الوضع فى الدول الخارجية، مشيراً إلى أن الاحتفال بالعيد فى مصر يرتبط بالكعك وخلافه، ولكن فى الدول الخارجية ومنها العربية تزيد معدلات استهلاك الشيكولاتة. وقال إن مصر تعتمد على استيراد كميات كبيرة من الشيكولاتة رغم أن الإنتاج يكفى احتياجات السوق المحلية وأرجع هذا إلى تلبية رغبات جانب من المجتمع الذى يفضل الشيكولاتة المستوردة وأطلق على هذا «عقدة الخواجة» رغم أن المحلية تتمتع بمستوى جودة لا يقل عن الوارد من الخارج. وأوضح أن صادرات الشيكولاتة تصل إلى 500 مليون جنيه سنوياً ويتم التصدير إلى دول عربية وأجنبية وتلقى إقبالاً جيداً فى الخارج، مشيراً إلى أنه عند التصدير إلى الخارج يراعى الذوق الأجنبى.