فاجأ المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى لكرة القدم دييجو أرماندو مارادونا الجميع بعدما توجه إلى أوروبا، رغم أن اجتماعاً كان بانتظاره مع رئيس الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم خوليو جروندونا ومنسق المنتخبات الوطنية فى البلاد كارلوس بيلاردو. وأشار الخبر، الذى أذاعه أحد البرامج التليفزيونية، إلى أن مارادونا سافر إلى جانب خطيبته إلى أوروبا للاجتماع ببعض اللاعبين، الذين سيخبرهم بأنهم قد خرجوا من حساباته خلال المباراتين المتبقيتين فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا. ومع ذلك، تدور تكهنات أيضاً حول خضوع مارادونا لجراحة فى ركبته، كان من المقرر أن يجريها منذ فترة طويلة وقد يخضع لها فى إيطاليا خلال هذه الرحلة. الأمر المؤكد هو أن المدير الفنى للمنتخب كان ينتظره اجتماع ظهر أمس الأول مع جروندونا وبيلاردو، لبحث الخطوات المقبلة وهزيمتى الفريق خلال مباراتيه الماضيتين فى التصفيات على ملعبه 1/3 أمام البرازيل وفى أسونسيون أمام باراجواى صفر /1، ليهبط إلى المركز الخامس فى تصفيات كأس العالم. كان بيلاردو نفسه قد أعلن يوم الجمعة الماضى أن الاجتماع سيتم بمقر الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم جنوب العاصمة بوينس أيرس، إلا أن نجم الكرة السابق فاجأ الجميع واستقل طائرة غادر على متنها البلاد قبل ساعات من موعد اللقاء. ودارت تكهنات بشأن هدف الاجتماع، ركزت على تطلع الثلاثى إلى الحديث حول اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لمباراتى بيرو فى الأرجنتين وأورجواى فى مونتفيديو، وإذا ما كانت المباراة الأولى ستقام على ملعب روساريو، الذى خسر عليه الفريق لقاء البرازيل، أم سيعود للعب مجدداً فى «مونومنتال» معقل ريفر بليت فى العاصمة. لكن سفر مارادونا المفاجئ عطل هذه الخطط، وكذلك ترتيبات المباراة الودية التى سيستضيف فيها المنتخب الأرجنتينى نظيره الغانى فى 30 سبتمبر الجارى.