8 سنوات فى السلطة هى القاسم المشترك بين رئيسى مولدوفا، وتايوان، وانتهت المدة بمغادرتهما قصرى الرئاسة، الأول متنحياً عن منصبه إثر خسارة حزبه فى الانتخابات، والثانى إلى السجن ليقضى باقى عمره، بعد اتهامه وزوجته فى عدة قضايا فساد. فى جمهورية مولدوفا تنحى الرئيس فلاديمير فورونين رسمياً عن منصبه، وأشارت وكالة «نوفروستى» الروسية للأنباء إلى أن زعيم الحزب الشيوعى المولدوفى قرر ترك منصبه والعمل نائباً فى البرلمان بعد هزيمة حزبه فى الانتخابات التى أجريت فى يوليو الماضى. وقال فورونين فى بيان أمس، إنه قرر التنحى وتسليم السلطة إلى معارضين معروف عنهم موالاتهم للغرب، بعد حصولهم على الأغلبية البرلمانية. وفى تايوان أنهى الرئيس السابق تشين شوى حكمه البلاد بقرار قضائى أصدرته محكمة «تايبييه» غيابياً بحقه وزوجته وشو تشين، يقضى بحبسهما مدى الحياة بعد اتهامهما فى عدة قضايا فساد، منها غسل أموال، وتزوير واختلاس، واستغلال نفوذ وابتزاز. وأصدر مكتب تشين، المحبوس احتياطياً منذ نهاية 2008، بياناً قال فيه إن «تهمته الوحيدة اجتماعية، لعدم السيطرة على عائلته، واصفاً محاكمته بأنها مهزلة سياسية يتزعمها الحزب الحاكم، والصين الموالية له».