كشفت التحقيقات والتحريات فى قضية مافيا الأعضاء البشرية فى «أكتوبر» عن ظهور أول ضحية «مصرى» للعصابة الأردنية، وتبين أنه شاهد صور أفراد العصابة فى «المصرى اليوم»، مما دفعه للتقدم ببلاغ إلى أجهزة الأمن يتهمهم فيه بالنصب عليه وسرقة كليته داخل مستشفى كبير بمنطقة حدائق القبة. تلقى اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، بلاغاً من عمرو عبده محمد أحمد «23 سنة»، مقيم بمنطقة الزيتون فى القاهرة، أكد فيه أنه تعرف على شاب يدعى سيد وأن الأخير اصطحبه إلى الأردنيين أحمد معروف وحمزة ونادية، وأوهموه بأنهم يمتلكون شركة تسفير إلى دول خليجية واتفقوا معه على تسفيره وأخذوا منه 5 آلاف جنيه على أن يدفع لهم 10 آلاف جنيه بعد سفره. وأضاف أمام العميد جمال عبدالبارى، مفتش المباحث، والمقدم هانى درويش، رئيس مباحث قسم أول، أن المتهمين طلبوا منه إجراء تحاليل طبية فى مستشفى بحدائق القبة لإنهاء أوراقه، وقال: إنه دخل المستشفى وفوجئ بعد 3 أيام بوجوده داخل المستشفى وأخبره حمزة معروف باستئصال الزائدة الدودية له. ولفت إلى أنه اكتشف سرقة مبلغ مالى منه، واختفاء الأردنيين الثلاثة. وقال مصدر أمنى أن المتهمين سيواجهون تهماً بعيدة عن الاتجار فى الأعضاء البشرية، غير المجرمة قانوناً، وهى: إحداث عاهة مستديمة بالضحايا، واحتجاز البعض منهم، والاعتداء عليهم بالضرب، والإكراه على توقيع إيصالات أمانة وشيكات وإقرارات.
