ألقت أجهزة الأمن فى أكتوبر القبض على المتهم الرئيسى من أفراد التشكيل العصابى الثانى المتهم بالمتاجرة فى الأعضاء البشرية، وأفادت تحريات المباحث والتحقيقات بأن المتهم أردنى الجنسية واعترف بأنه وشريكه الهارب كونا تشكيلاً لاستدراج شباب أردنيين وفلسطينيين وسوريين من بلادهم وشراء كلياتهم وبيعها لأثرياء، وتبدأ النيابة صباح اليوم التحقيق مع المتهم والضحايا العشرة الذين ضبطوا داخل شقة ينتظرون إجراء جراحة لهم. وكشفت التحقيقات عن مأساة إنسانية، إذ تبين أن الضحايا العشرة، كانوا يعيشون مثل «العبيد» وأن المتهمين فى التشكيل الأول وضعوهم داخل غرفة واحدة وكانوا يقدمون لهم وجبة واحدة يومياً ويغلقون عليهم باب الغرفة من الخارج ولا يسمحون لهم بالخروج نهائياً إلا لإجراء تحاليل وأخذ عينات وأشعة ثم العودة إلى الغرفة. وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهمين كانوا يتوجهون إلى الغرفة على طريقة من سينفذ ضده حكم الإعدام، وينادون عليه بالاسم ويتوجهون به إلى مستشفى كبير فى حدائق القبة لإجراء الجراحة، وتبين أن شخصاً كان مكلفاً بحراسة هؤلاء مقابل 200 دولار عن كل واحد منهم وكان يعطيهم علبة سجائر ويوفر لهم وجبة الغذاء، ويتابع مع أفراد العصابة تطابق عينة من دماء «المحتجزين لديه» مع عينة دماء الراغبين فى نقل الكلى.