خرج طه بصرى، المدير الفنى السابق للاتحاد، عن صمته وكشف فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، عن أسرار إقالته والمواقف الصعبة التى تعرض لها الفريق وتسببت فى تدهور نتائجه مبكراً وقال: لم تكن لدى قناعة بأن هناك مؤمراة حيكت ضدى أثناء مباراة طلائع الجيش.. حتى كشف لى محمد مصيلحى، رئيس النادى، الحقيقة أثناء الجلسة الودية التى جمعتنا مؤخراً.. وحضرها طارق الصباغ وشريف الحلو، عضوا المجلس، عندما قال لى بالحرف الواحد: «لا تغضب يا كابتن.. فأنا وأنت كنا مستهدفين. وعلمت بتفاصيل المؤامرة قبل المباراة ب24 ساعة، ولذلك لم أحضر المباراة.. ولم يكن أمامى سوى تغيير الجهاز الفنى لإحباط مؤامراتهم»؟!! وأضاف بصرى: هكذا كشف لى مصيلحى بأننى ضحية مؤامرة.. ولن أعلق على موقف رئيس النادى بتقديمنا «كبش فداء» إرضاء للمتآمرين.. وأضاف المدير الفنى السابق بنبرة حزن: الذى لا يعرفه الكثيرون أن اللاعبين أضربوا عن التدريبات مرتين، الأولى قبل المعسكر، والأخرى أثناء المعسكر لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، وقمنا بإخماد هذا الإضراب واتباع سياسة المسكنات حفاظاً على موقف رئيس النادى أثناء حملته الانتخابية.. وكانت الطامة الكبرى للجهاز أثناء فترة الإعداد هى تجاهل الإدارة دعمنا باللاعبين الذين كنا نرغب فى ضمهم قبل غلق باب القيد لتدعيم خطوط الدفاع والوسط والهجوم لاكتمال عناصر الفريق قبل بداية الدورى.. وجلسنا بالفعل مع بعض اللاعبين الذين وافقوا على الانضمام لصفوف الفريق، وفى مقدمتهم محمد كوفى لاعب وسط بتروجيت، ومحمد يونس مدافع الاتصالات، وجونسون لاعب وسط الإسماعيلى، وعند إتمام الصفقة تتبخر إدارة النادى. وقال بصرى: حتى بالنسبة للصفقات التى عقدناها.. فقد أجبرونا على التعاقد مع اللاعبين الذين يرتبطون بعقود مع أندية أخرى.. وبالطبع تكون معظم هذه الصفقات متواضعة. وأكد طه بصرى أنه لن يتنازل عن الشرط الجزائى فى عقده مهما كانت الأسباب. وأشار إلى أن مصيلحى وعده بسداد الشرط الجزائى له ولزميليه يحيى إسماعيل، المدرب العام، وعماد المندوه، مدرب حراس المرمى، وقال: أعلم أنه سينفذ وعده رغم تأخره، خصوصاً وأننى أعلم جيداً أنه يلتزم بكلمته.