أبدى محمد عمر، المدير الفنى لمنتخب 94، استياءه الشديد من اتهامه بالتآمر ضد طه بصرى، المدير الفنى السابق للاتحاد، واستئجار جماهير للهتاف ضده أثناء مباراة طلائع الجيش بغرض تطفيشه حتى يعود لتدريب الفريق، كما نفى أى صلة له بتهديدات القتل التى تلقاها حلمى طولان عبر رسائل S.M.S من جانب بعض الجماهير عقب وصول المفاوضات معه إلى مراحلها النهائية لتولى مهمة تدريب الفريق، وقال عمر: لا تسألوننى عن هذه المؤامرات، فكيف أفكر فيها بعد أن أصبحت مدرباً لمنتخب 94.. وهذه هى المرة الأولى التى يتولى فيها أحد أبناء الاتحاد منصب المدير الفنى لأحد المنتخبات. وأضاف: رحيل طه بصرى منطقى، خصوصاً أنه فشل مع الفريق، وكانت نجاحاته بمثابة «الضحك على الدقون»، فهل إنهاء الدورى الموسم الماضى فى المركز الحادى عشر يعد نجاحاً! ثم إن بصرى كان همه جمع الأموال من النادى، والدليل على ذلك أنه يرفض التنازل عن الشرط الجزائى عقب إقالته، وفى رأيى أن هذا القرار تأخر، وكان ينبغى الاستغناء عنه الموسم الماضى، وبالرغم من اقتناعى بحتمية رحيله منذ فترة فإننى لم آتآمر ضده، وتساءل عمر: كيف يتهموننى بتحريض الجماهير لتهديد طولان بالقتل بالرغم من وساطتى لإقناعه بتدريب الفريق، وكنت صاحب ملف التفاوض معه، فى ظل العلاقة الوطيدة التى تربطنى به، ولا تحتمل ترويج مثل هذه الأكاديب التى لا أساس لها من الصحة. وقال: فتشوا عن المتآمرين الحقيقيين.. فالضربات التى يتعرض لها النادى فى الآونة الأخيرة مجرد رواسب سيئة للانتخابات. وأوضح عمر أنه لم يغضب من عدم طرح اسمه على طاولة المجلس أثناء البحث عن مدير فنى، وقال: لو أن المجلس عرض علىّ تدريب الفريق لاعتذرت.