أصر نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى لكرة القدم على أنه لم يقم بأى إجراء غير قانونى خلال ضمه اللاعب الفرنسى الصاعد بول بوجبا لصفوفه من نادى الدرجة الثانية الفرنسى «لوهافر». وجاء رد مانشستر يونايتد بعدما صرح آلان بيلسوير المدير الإدارى لنادى لوهافر بأنه يمتلك دليلا على أن مانشستر قدم لبوجبا إغراءات لا تختلف عن الإغراءات التى قدمها تشيلسى للاعب جايل كاكوتا لتحريضه على الرحيل عن لانس. وكان تشيلسى قد أدين بالقيام بتصرف غير قانونى فى هذا الصدد وتلقى الخميس الماضى عقوبتى الغرامة والحرمان من ضم لاعبين جدد لصفوفه خلال فترتى الانتقالات المقبلتين. ولم يسجل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) حتى الآن انضمام بوجبا إلى مانشستر يونايتد، ولكن النادى الإنجليزى ينفى تورطه فى أى إثم. وقال متحدث رسمى باسم مانشستر يونايتد: «إنه هراء تام.. فقد تم كل شىء وفقا لإرشادات اتحاد الكرة الأوروبى». ولكن بيلسوير أكد أنه سيتابع قضية ناديه. وصرح لصحيفة «تايمز» البريطانية قائلا: «مازلنا نتابع قضيتنا.. إنها قضية فى غاية الخطورة.. ونحن واثقون من أننا سنفوز بالقضية ليس لأن هذا القرار سيكون فى مصلحة نادينا وإنما لأنه سيكون فى مصلحة الرياضة». وأوضح بيلسوير أن لوهافر ينفق نحو خمسة ملايين يورو (4.3 مليون جنيه إسترلينى أو سبعة ملايين دولار) على أكاديمية الشباب بالنادى سنويا من أصل 12 مليون يورو بحركة رأس المال بالنادى وهو ما يعد استثمارا ضخما. وقال بيلسوير: «إننا نفعل ذلك من أجل منح الفرصة للاعبينا الشباب للصعود إلى الفريق الأول بالنادى ولا نفعل ذلك لنكون أكاديمية إعداد لاعبين لفرق أخرى». وأضاف: «ما فائدة استثمار أموالك فى أكاديمية إعداد لاعبين إذا كان هؤلاء اللاعبون سيرحلون عن فريقك فى سن السادسة عشرة؟ إنها رسالة واضحة من (فيفا) لحماية نظام التعليم الرياضى».
