قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الجمعة، أثناء مشاركته في مليونية «معًا ضد العنف» بميدان النهضة في الجيزة: «الشارع بدأ يتفهم جيدًا سياسات جبهة الإنقاذ الوطني ويرفضها»، مشددًا على أنه سيتصدى لها، ولن يسمح بالتعدي على شرعية الرئيس محمد مرسي. وأضاف «سلطان» في تصريحات ل«المصري اليوم»: «جئت اليوم تأييدًا لمليونية الجماعة الإسلامية، ورفضًا لسياسات العنف التي تتبعها جبهة الإنقاذ الوطني»، مشيرا إلى أن «الإسلاميين سيتصدون لتلك المحاولات للعبث بالشرعية ومحاولات هدم مؤسسات الدولة». واعتبر أن رفض جبهة الإنقاذ الوطني الحوار معناه أنها «لا تريد التوافق أو الحل، بل تريد مزيدا من التخريب وتشويه النظام أمام الرأي العام، سعيًا لحصد مكاسب خاصة، ولكن الشعب أدرك ذلك جيدًا». ولفت «سلطان» إلى أن إحراق قصر الاتحادية «يعد إحراقًا لكل بيوت مصر، وذلك سيدخلنا في نفق مظلم»، معتبرًا في الوقت نفسه أن حل الأزمة الراهنة «لن يكون إلا من خلال الحوار الوطني، ودون ذلك لن نفلح في تصحيح المسار، بل ستزيد المعاناة طالما أصر طرف على سياسة التخريب والتعدي على مؤسسات الدولة»، حسب تعبيره. وأشار «سلطان» إلى أن تغيير الحكومة أو تعديل مواد بالدستور استجابة لفصيل في الشارع المصري يمكن أن يتم من خلال آليات شرعية، و«ليس باستخدام البلطجة السياسية»، حسب قوله.
