اشتبك عمال ورجال أمن حزب التجمع مع عدد من الصحفيين، وطردوهم من مقر الحزب أمس الأول، أثناء تغطيتهم أحداث اعتصام عدد من أعضاء اتحاد الشباب احتجاجاً على إلغاء الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، قرارات الأمانة العامة لاتحاد الشباب بسحب الثقة من عدد من القيادات الشبابية، وحاول الصحفيون الاعتراض على القرار ولكن أمين الحزب أصر على طردهم بعنف، وقال لهم الدكتور رفعت السعيد: «الحزب ده بتاعى ولا بتاع أبوكم؟»، ورداً على سؤاله عن غياب الشفافية فى حزب يدعو إلى الشفافية والديمقراطية أضاف: «مفيش صحفيين هيدخلوا الحزب.. وهى دى الديمقراطية بتاعتى». ومن جهة أخرى قررت الأمانة العامة خلال اجتماعها الموافقة بالأغلبية على قرار رئيس الحزب بإلغاء كل التعديلات التى نفذها اتحاد الشباب على مكتبه التنفيذى، وعقد اجتماع بعد العيد لإجراء تعديلات فى حضور رئيس الحزب بنفسه ويأتى القرار الذى رفضه ثلاثة أعضاء نتيجة لعدة اجتماعات منفردة عقدها «السعيد» مع الأعضاء قبل اجتماع الأمانة، كانت مشحونة بالتوتر والغضب الشديد من جانب رئيس الحزب الذى تناولته أقلام عدد كبير من شباب الحزب بالهجوم على مواقع الإنترنت. وكانت الأزمة تفجرت بعد قرار «السعيد» إلغاء التعديلات التى أجراها اتحاد الشباب وهو ما رآه بعض قيادات الحزب «تدخلاً هدفه فرض بعض الأسماء الموالية لرئيس الحزب مثل زياد فرج ابن الأمين العام المساعد للحزب للتثقيف»، وقدم عدد كبير من الشباب استقالات جماعية بالإضافة إلى استقالة مجدى شرابية، الأمين العام المساعد للتنظيم.