دخلت أزمة اتحاد شباب حزب التجمع في نفق مظلم بعد عودة رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد من إجازته بمارينا حيث أصدر قراراً بصفته رئيسا للحزب أمس الأول يقضي بإلغاء كل قرارات الامانة العامة لاتحاد الشباب بالحزب والتي جرت وقائعها السبت الماضي وانتهت بسحب الثقة من أمين تنظيم الشباب زياد فرج وأمين العمل الجماهيري باتحاد الشباب واختيار اثنين بديلين وبذلك لا يعتد بأي قرارات تم اتخاذها في اجتماع الأمانة العامة أو أي نتائج مترتبة عليها. وجاء قرار السعيد صادما لقيادات حزبية كانت تساند قرار سحب الثقة والاعتداد بمحضر الامانة العامة لاتحاد شباب الحزب مهدداً عدداً من أعضاء الامانة المركزية بالحزب بتقديم استقالتهم من الامانة المركزية احتجاجا علي قرار السعيد واعتبار أن قراره غير لائحي لأنه ليس من حقه أن يتخذ مثل هذه القرارات في اجتماع صحيح وشرعي. وبذلك تتصاعد حدة الازمة بين أطراف عدة حول أزمة اتحاد الشباب ومساندة بعض قيادات الامانة المركزية لقرارات الامانة فيما ساند آخرون قرارات السعيد وفي مقدمتهم الامين العام للحزب سيد عبدالعال والأمين العام المساعد لاعداد وتدريب الكوادر محمد فرج.