اشترط الألمانى بوكير، المدير الفنى الأسبق للإسماعيلى، الحصول على 25 ألف دولار راتباً شهرياً و4 أشهر مقدم عقد للموافقة على تدريب الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد خلفاً لطه بصرى. وتجرى محاولات لإقناعه بتخفيض الراتب الشهرى ومقدم العقد لإنهاء التعاقد معه رسمياً، خصوصاً أن بعض أعضاء المجلس يعترضون على شروطه المالية. ووفقاً لأحد أعضاء المجلس فإن ملف المدير الفنى لن يحسم قبل 48 ساعة، وقال: بالرغم من أن المجلس قطع شوطاً طويلاً فى المفاوضات مع بوكير، إلا أنه ربما لا يكون المدير الفنى الجديد للاتحاد فى حالة تمسكه بشروطه المالية التى لا تتفق مع إمكانيات النادى، وأضاف عضو المجلس: بوكير يلوح بورقة تفاوض الإسماعيلى معه.. وفى النهاية لن نقبل المزايدة!! وفى السياق ذاته، اعتذر سامى نصر، رئيس قطاع الناشئين بنادى سموحة، عن تعيينه مدرباً فى الجهاز المعاون الجديد، بينما يقود تدريبات الفريق محمد نور، الذى تقرر تعيينه مدرباً عاماً ومعه كرم مرسى، المدرب المساعد، مجدى بهلول، مدرب حراس المرمى، لحين تعيين مدير فنى جديد، وقد أثار تعيين الجهاز المعاون شكوكاً حول تعيين محمد عمر مديراً فنياً فى حالة فشل المفاوضات مع بوكير، خصوصاً أن هذا الجهاز يعمل معه دائماً. من جهة ثانية، علمت «المصرى اليوم» أن كابرال، المدير الفنى الأسبق للزمالك، عرض نفسه على مسؤولى النادى مقابل 15 ألف دولار شهرياً. وكانت تدريبات الفريق مساء أمس الأول السبت، قد شهدت هجوماً عنيفاً. من جهة ثانية، اختلف أعضاء المجلس بسبب الشرط الجزائى لطه بصرى، المدير الفنى «المُقال»، وأعضاء جهازه المعاون وقيمته 720 ألف جنيه. ووجه بعض الأعضاء الانتقادات لمحمد مصيلحى، رئيس المجلس، واتهموه بتوريط النادى فى هذا الشرط عند تعاقده مع الجهاز الفنى فى بداية الموسم. وعلمت «المصرى اليوم» أن على سيف، نائب الرئيس، وافق على مشاركة مصيلحى فى سداد قيمة الشرط الجزائى، بينما رفض شريف الحلو عضو المجلس، وأكد للمقربين منه أنه لن يهدر أمواله على الشروط الجزائية، وقال: «ليس لدى مانع للتبرع للنادى ولكن من أجل تطوير المبنى.. أو إنشاء حمام سباحة.. أو تنفيذ وعود انتخابية.. وليس لسداد دين مدرب مُقال»؟! من جانب آخر، رفض بعض أعضاء المجلس حصول جاسر منير، القائم بأعمال مدير النادى على صلاحيات المدير التنفيذى بناء على رغبة محمد مصيلحى، رئيس النادى.. ووفقاً لأحد أعضاء المجلس - رفض ذكر اسمه - فإنه ليس من المنطقى أن يحصل جاسر على صلاحيات المدير، خصوصاً أن شروط المنصب لا تنطبق عليه. وتسببت الانقسامات فى إصابة رئيس النادى بالإحباط، خصوصاً أنها تواكبت مع فشل المفاوضات مع حلمى طولان لتولى مهمة تدريب الفريق الكروى بسبب تلقيه تهديدات بالقتل من بعض الجماهير.. مما دفع مصيلحى إلى اتهام أيادٍ خفية بمحاولة تخريب النادى وزعزعة استقرار المجلس لتحقيق مصالح شخصية. وتتجه النية داخل النادى إلى تشكيل لجنة للكرة تضم الرباعى محمد عمر والسيد كروان وعيد أحمد وحسن أبوعبده، لتكون همزة الوصل بين المجلس والجهاز الفنى الجديد. فى شأن آخر، رفض الدكتور كرم كردى، رئيس نادى الأوليمبى الأسبق، التعيين فى المجلس، وقال ل«المصرى اليوم»: مع احترامى لأعضاء المجلس ومشاعرهم الطيبة، لكن كيف أوافق على أن أكون عضواً فى المجلس بعد أن كنت رئيساً لعميد الأندية السكندرية؟!
