تترقب إدارة نادى الاتحاد السكندرى وصول الألمانى ثيو بوكير المرشح لتدريب الفريق الكروى الأول خلال الساعات القليلة المقبلة قادما من لبنان من أجل إنهاء جميع التفاصيل المالية الخاصة بالتعاقد معه لاستكمال الموسم خلفا لطه بصرى المدير الفنى السابق. وعلمت «الشروق» أن طلعت يوسف المدير الفنى لفريق اتحاد الشرطة لعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين بوكير وإدارة النادى فى ظل العلاقة الوثيقة التى تربط المدربين لسابق عملهما معا خلال وجود بوكير بنادى الاتحاد فى مطلع التسعينيات، حيث كان يعمل طلعت يوسف وقتها مدربا عاما للفريق. وبحسب أحد المصادر وثيقة الصلة بإدارة النادى، فقد حدد مجلس الإدارة حدا أقصى للراتب الشهرى للمدير الفنى الجديد ويقدر ب25 ألف يورو وقد أبدى ثيو بوكير مرونة فى هذا الشأن لرغبته فى العمل بمصر رغم أنه طلب فى البداية 45 ألف يورو إلا أن العائق الوحيد الذى ربما سيسبب حالة من الشد والجذب هو اشتراط الأخير الحصول على مقدم عقد مدته 4 أشهر كاملة. فى الوقت نفسه تلقت إدارة النادى مؤخرا عددا كبيرا من السير الذاتية لمجموعة من المدربين الأجانب الذين عبروا من خلال وكلائهم داخل مصر عن رغبتهم فى تدريب الفريق، يأتى فى مقدمتهم البرازيلى كابرال المدير الفنى الأسبق للزمالك الذى طلب الحصول على 15 ألف دولار كراتب شهرى كما تم ترشيح السويسرى دى كاستال المدير الفنى للزمالك والمجرى بيشكى المدير الفنى للنادى المصرى والألمانى راينر هولمان. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل طالب عدد من مدربى النادى بأحقيتهم فى الحصول على فرصة لقيادة الفريق بعدما أعربوا عن استيائهم الشديد من اعتماد الإدارات المتعاقبة على مدربين من خارج النادى فى الوقت الذى تشهد فيه أندية عديدة نجاحات منقطعة النظير لأبناء النادى أمثال طلعت يوسف وطارق العشرى. وقد شهدت حديقة النادى مؤخرا ثورة كبيرة من جانب أشرف يحيى مدرب الناشئين بالنادى والمرشح لرئاسة قطاع الناشئين، حيث دخل فى مشادة كلامية حامية الوطيس مع عادل حسان عضو النادى وأحد المقربين من محمد مصيلحى رئيس مجلس الإدارة، حيث أعرب صراحة عن استعداده لتولى المسئولية مؤكدا قدرته على تحقيق نتائج أفضل من سابقيه وهو ما أثار غضب حسان ليتم احتواء الموقف فى النهاية. من ناحية أخرى تتجه النية لدى إدارة النادى لاستغلال انضمام عماد المندوه للجهاز الفنى لفريق الزمالك للضغط عليه للتنازل عن الشرط الجزائى فى عقده فى أعقاب رحيله مع طه بصرى ويحيى اسماعيل.
