مع حلول شهر رمضان المبارك أتقدم بأصدق التهانى الخالصة وبمشاعر الحب والتسامح الفياض.. كما تتقدم أسرتى وأهلى وأبنائى لجميع الإخوة المسلمين بمصر وبكل بقاع الأرض بالعالم داعين الله القادر على كل شىء أن تحل البركات والخير على الجميع.. ويجعله صوما مباركا يحقق للجسد والنفس والروح المنفعة الصالحة للكيان الإنسانى فى كل أيام حياته المعاشة على أرضنا، ليصل لنهاية صالحة مليئة بالأعمال المرضية لله تسكنه فسيح جنات الفلك، وأتمنى لمصرنا الغالية أن تكون قبلة ومنارة المحبة والتسامح للتماسك القوى بنسيج الوطن، ليعيشوا فى أمان وسلام، لدفع ما يعكر صفو الحياة المعيشة، من إيقاظ الفتن خارجا وبعيدا عنا نهائيا.. ومن دواعى البهجة والسرور والتماسك فى نسيج الوطن تعاقب الأصوام المباركة فصوم السيدة العذراء مريم الذى انتهى بعيد إعلان صعود جسدها يليه مباشرة صوم رمضان المبارك.. نعم فهذه رحلة صوم وصلوات وتعبدات سامية لأجل خير وسلام النفس والوطن.. حقا نحن شعب طيب. أعاد الله علينا كل الأصوام بحياة المنفعة دائما. رفعت يونان عزيز قلوصنا- سمالوط- المنيا