دعا ممثل مرشد الجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئى فى الحرس الثورى إلى ضرورة إحداث تغييرات واسعة فى البلدان المجاورة لإيران «تمهيدا لظهور المهدى المنتظر». ولم يشرح على سعيدى نمط هذه التغييرات إلا أنه ذكر بالاسم كل من تركيا والعراق ولبنان وباكستان وأفغانستان، للنهوض بكل قواها لإيجاد التغيير فى اتجاه ثورة المهدى المنتظر العالمية حسب تعبيره. وقال فى تصريح نشرته وكالة «ايلنا» العمالية للأنباء «على الشعوب المسلمة فى البلدان المجاورة لإيران مثل تركيا والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان أن تنهض بكل قواها للتغيير لأن هذه البلدان تشكل إلى جانب الحكومة والشعب الإيرانيين مركزا لدعم الثورة العالمية للمهدى المنتظر». واعتبر سعيدى الامتثال لأوامر ولى الفقيه -أى خامنئى- بأنها تعد بمثابة إطاعة أوامر المهدى المنتظر. وأوضح على سعيدى «بما أن القوات المسلحة تخضع لأوامر ولى الفقيه، فإنها فى الحقيقة تقوم بتنفيذ أوامر المهدى المنتظر». وأضاف أن الحرس الثورى وسائر القوات المسلحة فى إيران تحافظ على السلطة الدينية فى إيران تمهيدا لظهور المهدى المنتظر. جاء ذلك فيما ذكرت قناة العربية الفضائية نقلا عن مصادر فى إيران، لم تكشف هويتها، أن بعض رجال الدين المحافظين المؤيدة للمرشد الأعلى للثورة على خامنئى يبحثون عزل الرئيس الإيرانى الأسبق هاشمى رفسنجانى من مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام. وقالت المصادر «إن محافظين متشددين فى الجامعة التى تضم رفسنجانى أيضا يتبنون فكرة عزل الأخير لاستباق عزل خامنئى بعد دعوات لمجلس الخبراء للاجتماع لتقييم أداء المرشد». وكانت مواقع قريبة من الإصلاحيين نقلت عن مصادر أن علماء «فى مشهد وقم وأصفهان يطالبون مجلس الخبراء بعزل خامنئى». وفى هذا السياق طالب المرجع وعضو مجلس الخبراء فى شيراز على محمد دستغيب مجلس الخبراء للانعقاد بصورة طارئة و»القيام بمهامه» فى هذه المرحلة التى وصفها ب «الخطيرة». كما طالب مجمع النواب السابقين مجلس الخبراء بأداء واجبه تجاه الولى الفقيه. وفى غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس، التى أوقفت قبل 6 أسابيع فى إيران، خرجت من السجن بكفالة و»هى بصحة جيدة». أوضح وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير أن ريس «ستظل تحت المراقبة القضائية». وتتهم إيرانالشابة الفرنسية بالتجسس والتحريض على التظاهر والتخطيط لثورة مخملية فى إيران.