قال الرئيس محمد مرسي، الخميس، إنه بحث مع الرئيس التركي عبد الله جول، عدة قضايا إقليمية ودولية، بشأن حل الأزمة السورية، والمصالحة الفلسطينية، والتدخل العسكري في مالي، والعلاقات المشتركة وسبل تنميتها بين البلدين. وأضاف مرسي في مؤتمر صحفي مع «جول»: «بحثنا كيف تتكامل الرباعية اللتي تضم مصر وتركيا، وإيران، والسعودة، مع باقي الأطراف الأخرى المهتمة بالقضية السورية، وقد تناولنا أيضا بالتفصيل الأوضاع في فلسطين، وضرورة إطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه فلسطين، ووقف العددوان الإسرائيلي عليها، ورفع الحصار عن غزة والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، ووقف محاولات تهويد القدس». وتابع: «حرصت على إطلاع الرئيس جول على تطورات عملية المصالحة الفلسطينية، وسيلتقي الفلسطينينون في القاهرة في أوائل الأسبوع المقبل حيث يستكملون مشاروراتهم السابقة لاتمام عملية المصالحة». وبشأن مالي والقارة الأفريقية بصفة عامة، قال مرسي: «تباحثنا حول تطورات الأزمة في مالي، وسبل استعادة الأمن، والاستقرار، والحيلولة دون امتداد الأزمة إلى الدول المجاورة، وكذلك كيفية تعزيز التعاون في مجالات التنمية في منطقة الساحل، وفي القارة الأفريقية بصفة عامة، لعلاج جذور الأزمة من منظور ثقافي وإقليمي كامل». وحول العلاقات الثنائية، قال: «تباحثنا في العلاقة بين مصر وتركيا في مجالات متنوعة لتحقيق مصلحة الشعبين المصري والتركي، ونؤكد أن التحول الديمقراطي يسير بخطوات ثابتة، والشعب المصري يتحرك نحو آخر خطواته، وسيتم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الأيام المقبلة، وحرية التظاهر مكفولة للجميع، والشعب المصري يصنع تاريخه بيديه، وسينتقل إلى التقدم والاستقرار». واختتم قائلا: «أكرر تقدير الشعب المصري للشعب التركي، ويقدر الشعب المصري الحكومة التركية، ودورها المتميز في تعزيز العلاقات الثنائية، آملين في تحقيق التكامل والتعاون بين البلدين».