نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، الأنباء التي ترددت عن إعلان خطبة ابنته من نجل الرئيس محمد مرسي، معتبرا ذلك «شائعة مغرضة»، تهدف لإظهار العلاقة بينه وبين الرئيس على أنها شخصية، وأنه لا يهتم بتعليم الفتيات، بحسب قوله. وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «نفيت، أمس، خلال لقائي بالإعلاميين خطبة ابنتي، وأكدت أن هذه الإشاعة ليس لها أي أساس من الصحة، وأنها تنطوي فيما يبدو على عدة أغراض». واعتبر أن الهدف من إطلاق الشائعة هو «محاولة إظهار العلاقة بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، على أنها علاقة شخصية وليست مهنية، وإظهار رئيس الوزراء على أنه لا يهتم بتعليم الفتيات، حيث يقوم بتزويج ابنته في سن صغيرة، مع العلم أن أكبرهن في القسم الثانوي، وقيام رئيس الوزراء بالاحتفال أثناء احتدام المظاهرات وكأنه غير مهتم بالأحداث الجارية، بجانب إهدار المال العام للدولة بإدعاء عقد الخطبة في طابا». واختتم «قنديل» بالقول: «كل هذا محض افتراء، وحسبي الله ونعم الوكيل». ونفى مصدر بالرئاسة، في وقت سابق، ما تردد حول خطبة نجل الرئيس لابنة «قنديل»، وقال: «الموضوع عار تمامًا من الصحة وابن الرئيس لا يتجاوز عمره 18 عاما، وهو صغير على ذلك، كما أن أكبر بنات قنديل عمرها 14 عاما ونصف».