نفى الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- ما أشيع عن زواج ابنته بنجل الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن هذه الشائعة ليس لها أي أساس من الصحة. وقال قنديل خلال لقائه أمس (الإثنين) عددا من الإعلاميين بمبنى ماسبيرو بحضور صلاح عبد المقصود -وزير الإعلام- إن "هذه الشائعة تنطوي على عدة أغراض هي: محاولة إظهار العلاقة بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية على أنها علاقة شخصية وليست مهنية، وإظهار رئيس الوزراء على أنه لا يهتم بتعليم الفتيات حيث يقوم بتزويج ابنته في سن صغيرة مع العلم أن أكبرهن طالبة بالتعليم الثانوي، وقيام رئيس الوزراء بالاحتفال أثناء احتدام التظاهرات وكأنه غير مهتم بالأحداث الجارية، وإهدار المال العام للدولة بادّعاء عقد الخطبة في طابا". وأضاف رئيس الوزراء: "كل هذا محض افتراء، وحسبي الله ونعم الوكيل". يُذكر أنه قد أشيع في الأيام القليلة الماضية أن نجل الرئيس محمد مرسي تزوّج بابنة الدكتور هشام قنديل، وتم عقد القران في طابا، وذلك أثناء أحداث ذكرى ثورة 25 يناير.