نظم العشرات من حركة «شباب أطباء مصر» وقفة احتجاجية، أمس، أمام دار الحكمة، طالبوا فيها برفع راتب الطبيب حديث التخرج إلى 1000 جنيه كحد أدنى، مؤكدين أنهم يعيشون تحت خط الفقر، ورواتبهم لا تكفيهم لعيش حياة كريمة. وشدد شباب الأطباء على ضرورة إقرار كادر خاص لتحسين أجورهم، وقارنوا رواتبهم «الهزيلة» التى لا تتجاوز ال 300 جنيه، براتب الطبيب السعودى الذى يحصل على ما يعادل 15 ألف جنيه مصرى. وطالبوا بإنشاء مستشفيات للعلاج على نفقة الدولة أسوة بمستشفيات الشرطة وغيرها من الهيئات والوزارات، ورفع بدل العدوى من 20 جنيها، إلى 300 جنيه شهريا، وصرف حوافز الدبلوم والماجستير والزمالة، وبدلات للعلاج والمواصلات والسهر. ورفع المحتجون خلال الوقفة «الصامتة»، لافتات كتبوا عليها «راتب الطبيب حديث التخرج 293 جنيها»، و«الأطباء يواجهون الأوبئة ببدل عدوى 20 جنيها»، و«رواتبنا تحت خط الفقر»، و«الإصلاح الحقيقى للنظام يبدأ بأجور عادلة». وأشاروا إلى ضرورة وضع سقف 600 جنيه كحد أقصى لمصاريف تسجيل الدراسات العليا، والتى وصلت إلى 3650 جنيها، والمتابعة المستمرة لكل الأطباء المصريين بالخارج عن طريق السفارات وحل مشاكلهم. ودعت الحركة وزارة الصحة للاستجابة السريعة لمطالبها، ووضع خطة للارتقاء العلمى والتعليم الطبى لشباب الأطباء بتنظيم دورات تدريبية مستمرة لهم، وهددت بتصعيد الموقف والاعتصام داخل مقر دار الحكمة.