نفى السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكلات المتخصصة، ما تردد عن طلب دولة قطر إضافة بند الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري في مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية في القاهرة. وقال «رمضان» في تصريحات صحفية علي هامش اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي: «لم تتقدم أي دولة بطلب للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري»، مضيفا أنه «من حق أي دولة في النقاش أن تطرح أي مقترح تحت أي بند، وأثناء المناقشات كانت هناك دعوة لأن تتوحد قوى المعارضة السورية ليكون لها كيان موحد، ونحن في مصر نستضيف مقر الائتلاف السوري المعارض». وأكد السفير عمرو رمضان أن الرئيس محمد مرسي سوف يفتتح مؤتمر القمة الإسلامية وسيلقي كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية للقمة التي تبدأ فعالياتها الأربعاء. وحول البند الخاص بفلسطين وهو الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، قال السفير «رمضان» أن مصر رغبت في أن يتم تناول هذا الموضوع في جلسة مخصصة و يتم التركيز عليه، مضيفا أنه «سيكون هناك غالبا قرار خاص حول فلسطين في نهاية القمة». وأوضح «رمضان» أن أبرز ما تم تناوله في الجلسة الأولى من اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بعد تولي مصر الرئاسة هو اعتماد جدول الأعمال وتوقيع بعض الدول على بعض الاتفاقيات المنظمة وخاصة منظمة تنمية المرأة التي تستضيف القاهرة مقرها ووقع عليها 4 دول وهي: السعودية وتركيا وليبيا وغينيا، وبذلك يكون عدد الموقعين على هذه الاتفاقية 15 دولة، مشيرا إلى أن هذه المنظمة كي تدخل حيز التنفيذ ينبغي توقيع وتصديق 15 دولة، وقامت الجابون وجيبوتي بالتصديق حتي الآن. وأكد «رمضان» أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو، وجه الدعوة إلى الدول لاستكمال إجراءات التصديق، ونحن أيضا في مصر بعد انتخاب مجلس النواب سنشرع في إجراءات التصديق.
