دافع الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن سياساته الاقتصادية، قائلا إن الإجراءات التى اتخذتها إدارته فى الأشهر ال 6 الأولى لولايته ساعدت فى منع انهيار اقتصادى. وقال إن الولاياتالمتحدة تشهد «البدايات الأولى» لنهاية الركود الاقتصادى وأن النظام المالى لم يعد على شفا الانهيار. وفى خطاب ألقاه أمس الأول فى ضاحية واشنطن دعما للمرشح الديمقراطى لمنصب حاكم فرجينيا (شرق)، قال أوباماك «من المحتمل جدا أن نكون وصلنا إلى بداية نهاية التضخم» بفعل الإجراءات المتخذة التى نجحت فى الحد من البطالة. ووجه أوباما انتقادات لخصومه الجمهوريين وسلفه فى البيت الأبيض جورج بوش. وقال إن «الأزمة مستفحلة منذ عدة أعوام، ولم تبدأ الشهر الماضى»، وأشار إلى أن الأزمة المصرفية نتجت عن السياسة الاقتصادية التى انتهجها بوش. وأضاف: «أتحمل المسؤولية (عن خطط النهوض) لأنى الرئيس»، وأضاف: «لكن لا أريد أن يناقشنا الذين وضعونا فى هذه الورطة.. فليذهبوا ويدعونا نعيد جمع القطع» - و»كأنه يقوم بمحاولة لتقليص صمت أخصامه الجمهوريين الذين ينتقدون خطته الاقتصادية بشدة». وفى غضون ذلك،أعلن مكتب الميزانية فى الكونجرس الأمريكى أن العجز فى الميزانية وصل إلى 1300 مليار دولار فى شهر يوليو الماضى، فى الأشهر ال10 الأولى من السنة المالية الحالية التى تنتهى فى 30 سبتمبر المقبل. ويعد هذا الرقم أعلى بحوالى 880 مليار دولار من العجز الذى سجلته الميزانية الأمريكية قبل عام.