انطلق المئات من المتظاهرين وممثلي عدد من القوى السياسية، من دوران شبرا، عقب انتهاء صلاة الجمعة، في اتجاه ميدان التحرير للمشاركة في مليونية «جمعة الخلاص». وردد المتظاهرون هتافات منها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«هما حفلة ودوللي شاهين وإحنا نموت في الزنازين»، و«اسمعوا صوت بورسعيد إحنا شعب مش عبيد». ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها «لو السيسي طلع إخوان فين الجيش بتاع زمان»، و«الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها»، و«عبد الناصر قلها زمان الإخوان ملهمش أمان». وقام بعض المشاركين بالمسيرة بعمل سلاسل بشرية حول المسيرة لضمان سيولة مرورية للسيارات. وشارك عدد من أفراد «بلاك بلوك» بالمسيرة، وقال أحدهم ل«المصري اليوم»: «أنا واحد من الثوار جئت للمشاركة في المسيرة لتأمينها والتضامن مع مطالب منظميها»، مشيرا إلى أن «البلاك بلوك» ليست مجموعة، وإنما شباب آمنوا بفكرة معينة ويحاولون تطبيقها لإسقاط نظام الإخوان. من جانبه، قال أحمد المصري، المتحدث باسم «الجبهة الديمقراطية حركة 6 إبريل» إن «جبهة الإنقاذ» لا تمثلنا لأنها تركتنا نموت بالميادين في الوقت الذي قامت فيه بعقد تحالفات مع من نتظاهر ضدهم. وقال إندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن «الاتحاد» مشارك في جميع مسيرات بالقاهرة والمحافظات. وأعلن رفضه وثيقة الأزهر الجديدة، مشيرا إلى أن الأزهر سبق أن قدم وثيقة بتوافق الجميع، وكان مصيرها تحت الأقدام من رموز التيار الإسلامي. وكانت عدد من القوي السياسية دعت إلى مليونية «جمعة الخلاص»، للمطالبة بتشكيل حكومة «إنقاذ وطني»، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية، ووقف أخونة مؤسسات الدولة، فيما رفعت بعض الحركات الشبابية سقف المطالب إلى «إسقاط النظام».
