نظم العشرات من أبناء صحفيى جريدة الشعب وقفة احتجاجية، مساء أمس الأول، أمام مجلس الشورى، حملوا خلالها «بالونات»، مدونة عليها مطالب أولياء أمورهم، والمتمثلة فى إعادة إصدار الجريدة، وصرف التأمينات التى لم تصرف منذ 9 سنوات، إضافة إلى الزيادات القانونية لرواتبهم، وإعادة فتح الملف التأمينى لهم. شارك فى الوقفة عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، منهم صلاح عبدالمقصود، وكيل النقابة، ومحمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات، وعبير السعدى، مقرر لجنة النشاط، وحمدين صباحى، رئيس تحرير جريدة الكرامة، وأحد الذين أعلنوا ترشحهم لانتخابات نقابة الصحفيين على منصب النقيب فى تجديدها النصفى. وردد الأطفال هتافاً واحداً طوال الوقفة هو: «صفوت بيه يا صفوت بيه.. عايزين حقوقنا يا صفوت بيه»، واكتفى المتظاهرون ب«البالونات» التى حملها الأطفال والمدونة عليها مطالبهم، ولم يرفعوا أى لافتات أخرى، وأبدى الصحفيون خلال الوقفة تخوفهم من «تعنت» المجلس الأعلى للصحافة، وإصراره على تجزئة حقوقهم المشروعة أو الفصل بينها أو العمل على إيجاد حل لمطلب منها دون الآخر. وشددوا على استمرار اعتصامهم بمقر النقابة، واتخاذ جميع الأشكال الاحتجاجية داخل النقابة وخارجها، لحين الاستجابة لجميع مطالبهم العادلة. وقام الأطفال بإطلاق البالونات الملونة التى كانوا يحملونها فى الهواء فى نهاية الوقفة التى تعد الثالثة لصحفيى الشعب وأسرهم أمام مجلس الشورى، والرابعة لهم بشكل عام. أكد جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس اللجنة المفوضة من قبل النقابة لحل مشكلة صحفيى «الشعب»، أن اللجنة رصدت كل رواتب ومستحقات صحفيى الشعب، طوال السنوات التسع الماضية، لتقديم تقرير بها إلى المجلس الأعلى للصحافة، مشيراً إلى أن اللجنة حصلت على وعد من المجلس بصرفها. وقال عبدالرحيم: «النقيب توصل إلى حلول شبه نهائية مع المجلس الأعلى للصحافة، ووزارة المالية بدفع قيمة التأمينات المستحقة لجريدة الشعب، لنقابة الصحفيين، لتوزيعها على مستحقيها».